الشيوعي يتجه الى تشكيل تحالف سياسي جديد ويوجه طلب لحمدوك

قال قيادي شيوعي ان الحزب يتجه الى اعلان تحالف سياسي جديد بعد ايام قليلة من انسحابه من قوى الاجماع الوطني وقوى التغيير .
وفي التفاصيل صرح عضو الهيئة المركزية بالحزب الشيوعي صالح حامد في تصريحات لصحف محلية إن التحالف الجددي سيتكون من الشعب وعدد من الحلفاء، وسخر صالح من الحديث عن وجود ممثلين لهم بالحكومة الانتقالية، وأضاف”ليس لدينا ولا شخص واحد ممثلنا في الحكومة”

وطالب صالح رئيس الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك، باقالة أي شيوعي في الحكومة، واضاف” اذا كان في الحكومة شيوعي واحد على حمدوك ان يقيله”، ونوّه صالح إلى ان عضو مجلس السيادة عائشة ورئيس الوزراء ليسو من عضوية الحزب.

وكان قد أعلن الحِزب الشيوعي السوداني، إنسحابه من التحالف الحاكم في السُودان،وقوى الإجماع الوطني،وإتهم عناصر في قوى إعلان إعلان الحرية والتغيير، بعقد صفقات مشبوهة.

وقال بيان صادر عن الحزب الشيوعي أنه رغم ما حصل من مجازر وجرائم ضد الإنسانية فى فض الإعتصام ورد الجماهير فى 30 ينويو الإ أن البعض أصر علي المساومة بين قوى الحرية والتغيير واللجنة الامنية،مبيناً أن الحزب إنتقد إستمراره فى التحالف رغم إداركه لما يحدث ورغم تجاهل إراءه فى هيئات التحالف.

مؤكداً انه يتحمل كامل المسئولية عن هذا الخطأ ويقدم إعتذاره للشعب السوداني وقواه الحية عن الإستمرار فى عضوية التحالف بعد هذه المساومة التي أستمرت لتلد الإتفاق السياسي، الذي وصفه بالمشوه،والوثيقة الدستورية المعيبة التى مكنت اللجنة الأمنية من هياكل حكم السلطة الإنتقالية وقيادة الفترة الأولى من المرحلة الإنتقالية.
وأكد أن ما يجري الآن لن يؤسس للدولة المدنية الديمراطية ولن يحقق أهداف الثورة.

منوهاً انه بعد أكثر من عام بعد تكوين هياكل السلطة الإنتقالية مازالت البلاد تواجه ذات الأزمات وتعمل السلطة الإنتقالية على تقليص مساحة الحريات وتنتهك الحقوق فى محاولة لوقف المد الثورى وافراغ شعار الثورة حرية سلام و عدالة من محتواه ومصادرة أدوات التغيير المتمثلة فى المجلس التشريعى والحكم الشعبى المحلى والمفوضيات.

فضلاً عن الإبطاء فى تحقيق العدالة والإقتصاص للشهداء والتحقيق فى فض الإعتصام ومحاكمة رموز النظام السابق مع الإبقاء على القوانين المقيدة للحريات وعقد الإتفاقات والتحالفات من وراء ظهر الشعب.

وإتهم الشيوعي عناصر من الحرية والتغيير بعقد إتفاقات سرية ومشبوهة داخل وخارج البلاد وتقود التحالف نحو الانقلاب على الثورة والموافقة على السياسات المخالفة للمواثيق والاعلانات المتفق عليها.