مبادرة “لا لقهر النساء” تنفي تهم إدارة شبكة للدعارة

0 127

نفت رئيسة مبادرة لا لقهر النساء د.إحسان فقيري اتهامات تبيان فاروق لمبادرة لا لقهر النساء بـإدارة شبكة للدعارة، وأكدت ان كتابات تبيان محاولة من الإسلام السياسي لإعاقة الحركة النسوية السودانية التي بدأت في مطلع خمسينات القرن الماضي.

وقالت فقيري في حوار مع صحيفة (الجريدة) إن الإسلام السياسي يستخدم إتهامات بالدعارة لإيقاف الحركة النسوية، وقالت (وصف النساء بالداعرات لم يعد يخيفهن). وأشارت إلى أن العقلية الذكورية تحاول خلق معركة (شرف) خارج أطر نضال المرأة من أجل نيل حقوقها، ودعت نساء الأحزاب لتشكيل مجموعات ضغط قوية للدفاع عن حقوقهن،

واردفت: (الحركة النسوية محتاجة لـرصة جـديـدة خــلال الفترة الانتقالية بأجندة مشتركة).

وكشقت فقيري أن الحركة النسوية قدمت مرشحات للمناصب الوزارية بمثابة إمتحان لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأحزاب
قـوى الحرية والتغيير، ودعــت النساء إلى تشكيل مجموعة ضغط قوية لانتزاع حقوقهن.

ووصفت محاولة السياسيين وضــع النساء فـي جسم أو كيان واحد تكريس لـ(حوش الحريم)، وذكـرت ( أن العقل الـذكـوري كـان حـاضـراً في وضع الوثيقة الدستورية ورفض مساواة المرأة بالرجل في المناصب واعطاءها ٤۰ ٪من المناصب في الفترة الإنتقالية لأن القوى السياسية لم تتخل عن تقليديتها الموروثة منذ عام ۱۹٥٦ ،(وكانت تبيان توفيق قد اتهمت في بوست بصفحتها بموقع التواصل الإجتماعي مبادرة “لا لقهر النساء” بأنها تدير شبكة دعارة لبيع البنات لمسؤولين ورجال أعمال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.