دعا مدير مركز الأيام للدراسات، محجوب محمد صالح، المكونين المدني والعسكري، إلى المزيد من التفاوض حول الحكم وصلاحيات السلطة وتوزيعها في الفترة الانتقالية وصولا إلى التوافق بينهما، في وقت حذرهما من استمرار الخلافات التي تذهب بالسودان نفسه وليس الفترة الانتقالية وحدها.
وقال صالح لصحيفة (الديمقراطي)، إن الاشكاليات التي حدثت في ملف السلام سببها تجاوز الصلاحيات، موضحا أن مجلس السيادة الانتقالي استبق مجلس الوزراء وتولى ملف السلام ما سبب الكثير من المشكلات التي ما زالت تتكرر.
وأشار إلى أن الوثيقة الدستورية نصت على أن السلام مسؤولية الوزراء، أما رعايته فمسؤولية السيادي، لكن الأخير فسر النص من الرعاية إلى التنفيذ، ولفت إلى أن هنالك سلطة رمادية ليست في المركز الحقيقي للسلطة.
وقال مسألة إزالة عناصر النظام المباد وآثاره تحتاج إلى وقت ومجهود كبيرين إذ أنه ظل يحكم البلاد بما يعادل مرتين ونصف فترة المهدية.