تمرد وحدات بهيئة عمليات جهاز الأمن الوطني المحلول بالخرطوم

الخرطوم-السودان نت

شهدت منطقة الخرطوم إطلاق أعيرة نارية وإنتشار عدد من القوات الأمنية التابعة لوحدة هيئة العمليات التي تم حلها بقرار من المجلس العسكري في العام المنصرم ، وشوهدت عربات دفع رباعي عسكرية أمام مقار هيئة العمليات بوحدات سوبا والرياض و كافوري بالخرطوم ،وإغلاق كامل للطرق المجاورة لمبانى هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات بوسط الخرطوم .

ويأتي تزمر أفراد من هيئة العمليات نتيجة لرفضهم تقييم حقوق ما بعد الخدمة وذلك بعد ان تم هيكلة الهيئة بدمج الراغبين في القوات المسلحة أو قوات الدعم السريع أو التسريح مع منح مكافأة ما بعد الخدمة ، وهو القرار الذي اختاره أفراد هيئة العمليات .

ووصف الفريق أول شمس الدين كباشي عضو المجلس السيادي ، أن ما يجري هو تمرد عسكري وسيتم التعامل معه بما يحفظ الأمن والإستقرار، ذاكراً أن بقاء هذه القوات علي هذه الشاكلة أمر غير مقبول ، وأشار الي تحمل القيادة العسكرية مسؤولية ما يجري لعدم التعامل الإداري مع هذا المشكل المتصاعد طوال الشهور السابقة .

وأقر الناطق الرسمي باسم جهاز المخابرات العامة في بيان صحفي بوقوع احتجاجات من منسوبي هيئة العمليات بالجهاز، مؤكدا أن هناك إجراءات لتقييم الموقف ومعالجته.

وقال في بيانه الصحفي ”، إنه “في إطار هيكلة الجهاز وما نتج عنها من دمج وتسريح حسب الخيارات التي طرحت على منسوبي هيئة العمليات، إعترضت مجموعة منهم على  قيمة المكافأة المالية وفوائد ما بعد الخدمة”. وأضاف “جاري التقييم والمعالجة وفقا لمتطلبات الامن القومي  للبلاد”.

ورفض تجمع المهنيين السودانيين في بيان له ما جري من أفراد هيئة العمليات ( المحلول) من ترويع للمواطنين وخلق للفوضى عبر أستخدام السلاح ، ودعي أجهزة الدولة النظامية للتدخل لوقف هذا الإنفلات ومعالجة هذا الأشكال داعياً المواطنين لأخذ الحيطة والحزر