جددت قـوى الحـرية والتغـيير في بيان لها ، رفضها القاطع لقرارات القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وماترتب عليها من اجراءات غير شرعية ، معلنة بتمسكها التام بعدم التفاوض مع الانقلابيين ، وحتمية العودة الي ماقبل ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م ، وعودة الحكومة المدنية الشرعية لمزاولة مهامها تحت قيادة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك وفق الوثيقة الدستورية .
ورفضت قوي الحرية والتغيير ما يتعرض له المعتقلين من ضغوط و تهديدات ، وأسلوب الترهيب المتبع باستخدام البلاغات الكيدية ضد المعتقلين ، ومنع محاميهم من التواصل معهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر .
وتمسكت قوي الحرية والتغيير بعدم التفاوض مع الانقلابيين ، وحتمية العودة الي ماقبل ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م من خلال عودت الحكومة المدنية الشرعية لمزاولة مهامها تحت قيادة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك .
وأعلنت في بيانها دعمها الكامل لحراك الجماهير ومساندتها في المواكب والاضراب والعصيان المدني الشامل ، التصعيد والتجهيز لمليونيتي ١٣ و ١٧ نوفمبر ٢٠٢١م .
وأوضحت قوى الحرية والتغيير أنها لم تلتقي برئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ، أو بالانقلابيين ، مؤكدة موقفها حول عدم التفاوض مع الانقلابيين .
ودعت الجماهير للاحتشاد في مواكب الثالث عشر والسابع عشر من نوفمبر ٢٠٢١م .