عبرت بعثة اليونتامس بالخرطوم عن قلقها البالغ إزاء إرتفاع وتيرة العنف القبلي أدى إلى خسائر مؤسفة طالت أرواح المدنيين وسبل عيشهم، وآخرها في محليات طويلة ودار السلام وسورتوني وكبكابية بشمال دارفور وجبل مون بغرب دارفور .
وكشفت البعثة عن في بيانها عن حجم الكارثة الانسانية قائلة ” تشير التقارير إلى مقتل العشرات وإصابة الكثيرين في اقتتال قبلي في جبل مون يومي 17 و19 نوفمبر، بالإضافة إلى إحراق عشرات القرى وهروب نحو 4 آلاف و300 شخص، إتّجه الكثير منهم إلى شرق تشاد. كما يحدونا القلق الشديد حيال التقارير عن اغتصاب النساء والفتيات، فضلاً عن التقارير عن اختفاء 20 طفلاً”.
ورحبت اليونيتامس بالجهود الأولية التي اتّخذتها السلطات المحلية للاستجابة للوضع بحسب ما ورد وتدعو السلطات الإقليمية والوطنية إلى تكثيف الجهود على الفور لنزع فتيل التوتّر والتحقيق في الأحداث الأخيرة والحؤول دون وقوع المزيد من العنف.
وأكدت انعدام الأمن في دارفور ودعت إلى ضرورة قيام الحكومة والجماعات المسلحة الموقّعة على اتفاقية جوبا للسلام بإعطاء الأولوية لحماية المدنيين في دارفور، وفي الصدد عينه، تنفيذ أحكام الاتفاقيّة على وجه السرعة، ولا سيما تفعيل قوات حفظ الأمن المشتركة وتقديم الخطة الوطنية لحماية المدنيين.
القادم بوست