بعد سنوات من إطلاق خدمات (تويتر)، سيتمكن السودانيون، بداية من الثلاثاء، من حماية حساباتهم الشخصية، بربطها بهواتفهم الشخصية العاملة بشبكات اتصالات محلية.
وظلت الشركات التقانية العالمية، تحجب معظم خدماتها عن السودان، جراء وضع اسمه في قوائم الإرهاب خلال حقبة المخلوع البشير.
ولكن بعد رفع اسم السودان عن القائمة السوداء، تنامت المطالبات والحملات المنادية بإتاحة خدمة ربط الحسابات بشبكات الهواتف النقالة المحلية.
ويقول نشطاء في الموقع إن خدمة الربط تتيح لهم حماية حساباتهم من الاختراق.
وتتيح ذات الخدمة تجنيب السودانيين فقدان حساباتهم جراء الالتفاف على الحجب المفروض باستخدام تطبيقات كسر البروكسي (في. بي. أن).