بعد سبعة عقود من الحكم، تستعد المملكة المتحدة لطي صفحة عهد الملكة إليزابيث الثانية، حيث تجري الاستعدادات النهائية للجنازة الرسمية ودفنها اليوم (الاثنين).
ومع وصول رؤساء الدول والحكومات والوفود الرسمية استعداداً للمشاركة في الجنازة، اصطف زهاء مليون شخص في شوارع لندن لمتابعة المراسم التاريخية التي طغت عليها ملامح الحزن والاحترام، حيث سيتم نقل نعش الملكة من قاعة وستمنستر إلى الكنيسة.
وينضم إلى الملك تشارلز الثالث ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء من كل دول العالم تقريباً، بالإضافة إلى 2000 من قدامى المحاربين وموظفي هيئة الخدمات الصحية البريطانية والعاملين في المجال الخيري، في أول جنازة ملكية رسمية في كنيسة وستمنستر آبي منذ أكثر من 200 عام.
وتوافد زعماء العالم بمن فيهم الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، والملوك بما في ذلك الإمبراطور الياباني ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو، وملك بلجيكا فيليب والملكة ماتيلد، وملك إسبانيا فيليب والملكة ليتيزيا، وملك السويد كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا، وملك هولندا فيليم والملكة ماكسيما إلى الكنيسة في أسطول من الحافلات ابتداءً من الساعة الثامنة صباحاً.