مبارك الفاضل: الدعم السريع تحالف مع المجلس المركزي لإحراج البرهان

0 66

الخرطوم ــ السودان نت

 

أعتبر رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي الاتفاق الإطاري تكرار لفشل أغسطس 2019م ، وعزى ذلك لعدم تشكيل لجنة عليا لتنفيذ الإتفاق ، وقال إن البرهان لم يعينها لقناعته بأن هذا الأمر لن يمضي للأمام.

وأكد أن هنالك مساومة تمت مابين المكون العسكري ومركزي الحرية والتغيير تلخصت في استقلالية الجيش من السلطة المدنية ومجلس السيادة مقابل حصانة لقادة الجيش حول أي قضايا تثار مستقبلاً وهو ماوصفه بالتفاهمات السرية.

واتهم مبارك الدعم السريع بالتحالف مع الحرية والتغيير لإحراج البرهان ، وقال خلال برنامج (حوار مفتوح) الذي بثته قناة النيل الأزرق اليوم الخميس “المكون العسكري لايمثل كتلة واحدة والدعم السريع لديه مواقف مختلفة وقضايا وتنافسات مع البرهان لذلك تحالف مع الحرية والتغيير ووضع رأسه مع قوى دولية” لإحراجه.

وقلل مبارك من قيمة أحزاب الحرية والتغيير ووصف بعضها بالصغير وإنهم شلة خارجة من أحزاب ، فيما تعبر أخرى عن فرد واحد ، وقال إن الحرية والتغيير فشلت لعدم امتلاك برنامج باعتراف حمدوك ، كما أنها لم تراع وصية الإمام الراحل الصادق المهدي بالعودة لمنصة التأسيس.

وانتقد مبارك الورشة التي تم عقدها ، وقال إنها خلت من الخبراء وامتلات بالناشطين مما أدى لتجميدها بسبب مقاطعة أصحاب المصلحة ، وقال “الحرية والتغيير طلبت من فولكر عمل ورش لإحضار المعارضين لكنهم لن يحضروا.

ووصف ملاحظات حزبه التي قدمها “للبرهان وحميدتي, والآلية الثلاثية” للانضمام للاتفاق الاطاري ببالونة الاختبار ، وأشار إلى أن مجموعة في المجلس المركزي هي من بادرت بالرفض لجهة أنها تريد إغلاق الموضوع عليها ، وقال ” لو قبلوا كلامنا كنا نجحنا ليهم الاتفاق دا ” وفتحنا الباب لدخول آخرين لكن ” الطمع ودر ماجمع ”.

وقال إن الإتفاق تجاوز أبرز ملاحظاتهم حول قضية”الدين واللغة” ، وأوضح أن الاتفاق تحدث عن خلق جهاز أمن جديد يتبع لوزارة الداخلية وتعديل الحالي وحصره في جمع المعلومات ، إلا أنه سيفشل كما فشل في الديمقراطية الثالثة.

وحذر مبارك من مخاطر حل جهاز الأمن وأكد أن حله يجعل ظهر البلاد مكشوف كما حدث في ثورة أبريل ١٩٨٥م ، وقطع بحوجة الشرطة للدعم في ظل انعدام الموارد لإنشاء جهاز جديد ، واقترح تصحيح وتقوية الجهاز الحالي وتنحية عناصر النظام البائد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.