قوي الحرية والتغيير تحمل عناصر المؤتمر الوطني مسؤولية الأزمة بين الجيش والدعم السريع

0 46
كشفت قوى الحرية والتغيير المجلس المركذي عن عقدها سلسلة من الاجتماعات مع المكون العسكري حول العملية السياسية وآخرها كان يوم السبت الماضي ” ٨ أبريل” بحضور القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع , توصلوا فيها لنتائج لم تنفذ ، مؤكدة علي مواصلة التواصل لايمانها بأن الخروج من الأزمة الحالية يكمن في استكمال العملية السياسية.
وقالت في بيانها أن إجتماع المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير الطارئ مساء الخميس ,بحث الأزمة الحالية بين الدعم السريع والقوات المسلحة وخلص الي أن المخطط الحالي هو مخطط لعناصر النظام البائد يهدف لتدمير العملية السياسية.
– ندعو شعبنا وقوى الثورة الحية لفضح حزب المؤتمر الوطني المحلول والتصدي لمخططاته.
ورحبت قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي بمبادرات لجان المقاومة والمجتمع المدني وأعلنت عن” استعدادها للعمل المشترك للتصدي لمؤامرات المؤتمر الوطني المحلول ، ونرى أن أساس الأزمة ليس بين القوات المسلحة والدعم السريع وإنما يكمن في محاولات فلول النظام البائد للعودة إلى الحكم وهم على إستعداد لجر البلاد نحو الحرب الأهلية” داعية الجميع للوقوف ضد الحرب وعودة فلول النظام البائد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.