خالد سلك: مجمل مسار المرحلة الإنتقالية يحتاج إلى إصلاحات جذرية

0 181

الخرطوم ــ السودان نت

قال القيادي بقوى الحرية والتغيير خالد سلك، إنه لا جدال أن مجمل مسار المرحلة الانتقالية يحتاج إلى إصلاحات جذرية تمتن وحدة قوى الثورة، وتمكنها من إنجاز مهام المرحلة الانتقالية.

وأكد سلك في منشوره على تطبيق (فيسبوك)، الخميس، أن هناك حالة عدم رضا عن ما حققته المرحلة الانتقالية، موضحاً أنها حالة عامة ولها أسباب موضوعية لا يجب إنكارها أو التغاضي عنها، مشيراً إلى أن نقاشات الإصلاح تدور في كل دوائر قوى الثورة، وتمخضت عن مسارين رئيسيين لا يزالان في أول طريقهما الشاق.

وأضاف أن المسار الأول هو إصلاح الحرية والتغيير التي اقترح له التحالف عقد مؤتمر تداولي تشارك فيه كل مكونات الثورة من أحزاب ومهنيين ومنظمات ولجان مقاومة وتنسيقيات ولايات.
وأكد سلك إعداد ورقتين للنقاش في المؤتمر، ورقة سياسية توحد الرؤية حول مسار الانتقال المعقد، وورقة تنظيمية تراجع الهيكل لتقوم بتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل كل قوى الثورة وضبط طرق اتخاذ القرار ومراجعة كفاءة وفعالية الأجهزة التنظيمية.

وقال سلك، إن المؤتمر أعاقته التدابير الصحية التي فرضتها جائحة الكورونا، منوهاً إلى أن هناك خيارا آخر وهو تنتظم النقاشات عبر لقاءات محدودة وعبر الوسائط الحديثة للاتفاق على رؤية للإصلاح تخاطب القضايا الموضوعية التي وسمت أداء الحرية والتغيير بالقصور.

وقال سلك في ذات المنشور، إن المسار الثاني هو إصلاح مسار السلطة الانتقالية وما تم التوافق عليه في مصفوفة مهام المرحلة الانتقالية العاجلة.

ولفت إلى أن المصفوفة حددت خطوات معينة تمتن الشراكة وتحقق السلام العادل الشامل، وتنهي المعاناة الاقتصادية الخانقة، وتصلح الأجهزة الأمنية والعسكرية، وتسرع وتيرة تفكيك دولة الحزب الواحد، وتحقق العدالة التي ثار من أجلها شعبنا، وتتوافق على سياسات خارجية تحقق أهداف المرحلة الانتقالية.
ووصف تنفيذ عمل المصفوفة بالجيد والمرضي مع بعض العقبات التي لا بد من تجاوزها، مشيراً إلى أن طلب الجبهة الثورية مؤخراً بإشراكها في نقاش المصفوفة، مطلب موضوعي يوسع قاعدة دعم المرحلة الانتقالية والاتفاق على السبيل إلى ذلك.

وقال سلك، إن تحقيق مهام المرحلة الانتقالية هدف شاق يحتاج إلى صبر ومثابرة، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي جهة أن تستأثر منفردة بالقرار وثمرات الانتقال، ولن يفلح من يظن أنه يمكنه القفز من المركب طلب سلامته الشخصية ولن تجدي محاولات تبرئة الذات.

وأضاف “قوى الثورة شريكة في النجاح والقصور، وستنجح موحدة ولا سبيل للخلاص بتفريق الصف وتشتيته”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.