استئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح بجوبا
ﺟﻮﺑﺎ : وكالات
ﺍﻛﺪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺩﻗﻠﻮ، ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻦ ﺗﺨﺬﻝ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﻌﻴﻦ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻋﺎﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﺎﺟﻼ ﻭﻟﻴﺲ ﺁﺟﻼ .ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺪﻯ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ ﻣﺴﺎﺀ الأمس ﺑﻔﻨﺪﻕ ﻛﺮﺍﻭﻥ ﺑﺠﻮﺑﺎ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ، ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻌﻮﺭﺍً ﻋﺎﻣﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻰ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﺷﺎﻣﻞ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺟﺎﺀ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺴﻼﻡ ﻳﺤﻘﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ .
ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، بحسب (سونا) ﻋﻦ ﺷﻜﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻟﺪﻭﻝ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻹﻳﻘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻭﻟﺘﻪ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻼﻳﻘﺎﺩ، وأشار ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
ﻭﺣﺚ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺗﻮﺕ ﻗﻠﻮﺍﻙ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﺒﺬﻝ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻫﺠﻮ ﻣﻤﺜﻞ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻭﺳﻂ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﺎﺀﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮة ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺴﻮﺩﻫﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ، وقال ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻫﻮ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﺗﺸﺎﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻔﺎﻭﺿﺎ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﻦ ﺑﺼﺪﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻌﺪ ﺣﻼ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻌﺪﺗﻪ ﺍﻟﺤﺮﺏ.
ﻭﺃﺑﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺍﺭﻛﻮ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺴﺎﺭ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺃﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺰﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻤﺮ ﺑﻤﻨﻌﻄﻒ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻮﻥ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻰ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ، وأكد ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﺍﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻨﻄﻘﺘﻬﺎ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ .
ﻭﺩﻋﺎ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﻞ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺣﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻻﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﺩ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻻﺯﻣﺔ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺩ . ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺃﻥ ﺣﺮﻛﺘﻬﻢ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﺃﻛﺪ ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ .