الحرية والتغيير: دعوات الشيوعي لإسقاط الحكومة تشجع الإنقلاب العسكري

0 66

الخرطوم ــ السودان نت

قللت قيادات بقوى الحرية والتغيير من تهديدات الحزب الشيوعي السوداني بإسقاط الحكومة عبر حراك جماهيري ثان، بعد انسحابه من التحالف الحاكم.

وقال مقرر المجلس المركزي للتحالف، كمال بولاد في تصريح صحفي أمس، إن تحالف قوى الحرية والتغيير، وليد الثورة وركن أساسي من أركان المرحلة الإنتقالية وفقا للوثيقة الدستورية.

وأضاف “هذا التحالف سيظل أوسع تحالف سياسي حتى الآن في البلاد حتى بعد إنسحاب الشيوعي الذي نتاسف عليه، ونحترم قراره، وسيظل التحالف موجوداً ويعمل من أجل إستكمال مهام المرحلة الإنتقالية رغم التحديات الجسام، كما تواثقت عليه الكتل بقواها السياسية”.

وأكد أن الجهاز التنفيذي للحكومة بكافة وزرائه تم تكوينه وفوقا الوثيقة الدستورية، وأن إسقاطه يتم عبر القنوات التي إختارته، الأمر الذي تدركه الجماهير وهو سبب تحميلها المسئولية، مضيفاً “الحرية والتغيير، إذا أرادت سحب الثقة عن الحكومة تعرف إلى أين تتجه”.

من جهته حذر المتحدث باسم المؤتمر السوداني، نور الدين بابكر، الشيوعي من التلويح بإستخدام أدوات التغيير ضد النظام المباد، مع حكومة تتمتع بتأييد دولي وشرعية ثورية، قائلاً إن دعوات الشيوعي لإسقاط الحكومة غير ممكنة، وهي مضرة بالإنتقال الديمقراطي نفسه.

وأكد بابكر لصحيفة (الديمقراطي) أن أي إضعاف لحكومة الثورة يعني إضعاف للإنتقال الديمقراطي ويفتح الطريق أمام الإنقلاب العسكري، موضحاً أن وعي الجماهير وأجهزة الحكم الإنتقالية بالمرحلة سيتجاوز هذه التهديدات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.