الدعم السريع يكشف عن محاولة إنقلابية للإستيلاء على السلطة في السودان

0 105
الخرطوم ــ السودان نت

كشفت قوات الدعم االسريع عن محاولة إنقلابية خطط لها الوزير السابق على مجوك بالتعاون؛ مع دولة معادية للاستيلاء على السلطة وإعتقال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) ونائبه.

وقال نقيب باستخبارات الدعم السريع تم تفويضه لفتح بلاغات لدى شرطة الخرطوم شمال؛ في مواجهة مجوك وأثنين أخرين بان المتهمين عقدوا إجتماعات سرية للاستيلاء على السلطة وتقويض النظام الدستوري وتعريض وحدة البلاد للخطر؛ موضحاً أن المخطط إعتمد على أحداث فوضى وتمرد داخل قوات الدعم السريع متزامنة مع مليونية (21) إكتوبر.
وقال الرجل إن مجوك حضر من بريطانيا لتنفيذ ذلك المخطط وعقد إجتماعات سرية حضرها أفراد من الدعم السريع؛ مشيراً إلى أن مخطط المجموعة كان يهدف الى اعتقال قائد قوات الدعم السريع ونائبه عبدالرحيم دقلو؛ وإطلاق سراح موسى هلال.
ودوّنت الشرطة بلاغات في مواجهة المتهمين تحت طائلة المواد (50/51/52) وهي جرائم موجهة ضد الدولة بالقانون الجنائي وكان مجوك قد اعتقل من أثيوبيا مطلع الاسبوع الماضي.

وقبل ايام كشفت خدمة مونتي كارو الاخبارية تفاصيل جديده عن المخطط الانقلابي الذي كانت تزمع وحدات اساسية في قوات الدعم السريع تنفيذه للاطاحة بالقيادة الحالية واستبدالها باخرى موالية للشيخ موسي هلال.

وقال مصدر مطلع فضل حجب اسمه، ان حميدتي تفاجأ بحجم الاختراق والاستقطاب الذي تم لعدد من ضباطه غير المنتمين لعشيرته الماهرية اولاد منصور وان الاستقطاب تم عبر عناصر يعتقد انها موالية لموسى هلال بواسطة امين العلاقات الخارجية علي مجوك المؤمن المعتقل منذ السبت الماضي 17 اكتوبر.

وعلى الفور سارع الفريق اول حميدتي ، السبت الماضي ١٧ اكتوبر- الي وضع اسرته واسرة شقيقه عبد الرحيم في قصر الضيافة التابع لرئاسة الجمهورية الموجود داخل قيادة الجيش بالخرطوم والمخصص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي حاليا.

ووصف المصدر وضع اسرة الفريق اول حميدتي وشقيقه الفريق عبد الرحيم في تأمين تحت اشراف القوات المسلحة بالامر الطبيعي للغاية ، لان تأمين قيادة الدولة هو مسئوليتها باعتبار حميدتي النائب الاول لرئيس الدولة حاليا، وضرب مثلا بالزبير محمد صالح وعلي عثمان طه وبكري حسن صالح واضاف ان جميعهم كانت تتشكل قوة الحماية التابعة لهم من الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش وليس من وحدة حماية الشخصيات الهامة التابعة لجهاز الامن وقتها.
وتعتبر القبائل العربية في دارفور هذا العرف – وضع الاسرة في مكان واحد- هو بمثابة رفع درجة الثقة بين الاطراف المتحالفة لاعلي درجاتها.

وعقد قائد قوات الدعم السريع اجتماعا طارئاً مع قائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح البرهان وعدد من مساعدية في هيئة الاركان والاستخبارات العسكرية وابلغهم بالمعلومات الاولية واحتمال ضلوع ضباط داخل القوات المسلحة يكنون عداء للدعم السريع في المخطط الانقلابي .
واضاف المصدر ان مواجهة ساخنه تمت في وقت لاحق بين قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان حميدتي ورئيس استخبارات الدعم السريع العميد مضوي حسين حسين ضي النور وصلت حد التوبيخ ومواجهته بعدد من تجاوزاته حين قال له حميدتي ”انت مافاضي من التجارة في الذهب ومطاردة المعدنين وشاحنات ناس النفيدي.. وسايب شغلتك الاساسية وقواتنا يخترقها العدو..“
وعلى الفور اصدر حميدتي قرارا باعفاء العميد مضوي حسين ضي النور كمدير لاستخبارات الدعم السريع ونقله قائدا للقطاع الشرقي وتم تعيين العقيد الركن يوسف البلولة مديرا جديدا لاستخبارات قوات الدعم السريع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.