الشفيع خضر يكشف عن موافقة دكتور حمدوك والكيانات السياسية علي مبادرة لحل الأزمة

0 233

حمل الدكتور شفيع خضر الحركة السياسية السودانية  مسؤولية الأزمة الوطنية الراهنة ، وقال أن الخطأ الأكبر هو تجاهل الأخطاء التي تم ملاحظتها من داخل وخارج الأجهزة الانتقالية  وتركها تتفاقم حتى بلغت مرحلة الانفجار ،معيبًا أستخدام الإعلام والتجييش الشعبوي كسلاح في معركتها ضد المكون العسكري .

وأشار الشفيع  إلى نقطتين أساسيتين، أولهما أن الإصلاح لا يمكن أن يأتي استجابة لضغوط هذا الطرف أو إرضاء لمصالح الطرف الآخر. والنقطة الثانية أن التدابير والإجراءات التي نفذتها، ولا تزال تنفذها، قيادة القوات المسلحة منذ الخامس والعشرين من الشهر المنصرم، لن تحقق أي إصلاح بل ستفاقم الوضع أكثر وتزيده سوءا.

وكشف عن مبادرة  لمجموعة من الشخصيات هو من ضمنها  لحل الأزمة ، تناقشت مع المكون العسكري حيث تم الاتفاق على سحب الجيش والدعم السريع من الشوارع والإكتفاء بالشرطة لحراسة مرافق الدولة ومنع الإقتراب منها. ثم توافقت المجموعة على مقترح جوهره أن يعقد الفريق أول عبد الفتاح البرهان بإعتباره رئيس مجلس السيادة، والدكتور عبدالله حمدوك بإعتباره رئيس مجلس الوزراء، لقاء يؤكد على عدد من النقاط منها إستمرار حالة الطوارئ إلى حين تكوين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وتعيين الولاة، إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ومن وجهت له تهم يقدم إلى المحاكمة.

وأن يشرع الدكتور حمدوك في تكوين مجلس وزراء من كفاءات وطنية مستقلة بدون أي محاصصات حزبية أو حاضنات سياسية.

وكشف الشفيع عن موافقة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك  والمكونات السياسية علي مقترح المبادرة وعدم تلقيهم لاي رد من  المكون العسكري.

وقال الشفيع ،” أنه لا يوجد مخرجا سوى العودة إلى منصة الحوار بين قوى الثورة للتوافق على وثيقة سياسية جديدة تخاطب كل أخطاء السنتين الماضيتين من عمر الفترة الإنتقالية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.