حمدوك يضع 3شروط لنزع فتيل الأزمة الدستورية في البلاد
تبذل عدة أطراف دواية مجهودات مستمرة لاحتواء الأزمة السياسية في السودان وللعودة لمسار الانتقال الديمقراطي لما قبل قرارت القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان التي جمدت بنود في الوثيقة الدستورية وفق إعلان حالة الطوارئ.
وتهدف مجهودات الاطراف الدولية بقيادة رئيس البعثة الأممية في السودان لعودة حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وبقية مؤسسات الفترة الانتقالية إلي الحكم وذلك عبر مبادرة تهدف لتقريب وجهة نظر الطرفين .
وأكدت المبادرة أهمية التزام جميع الأطراف بالوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية واتفاقية سلام جوبا، وهو ما وافق عليه البرهان.
ولكن في المقابل ، اشترط عبدالله حمدوك 3 شروط، أولها الاعتراف بأن ما جرى هو انقلاب عسكري على السلطة المدنية الانتقالية التي تشكلت عقب الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام البشير و إطلاق سراح أعضاء المجلس السيادي والحكومة وكافة المعتقلين بعد إعلان حالة الطوارئ، كما وضع شرطا بابتعاد الجيش عن العملية السياسية قبل الدخول في حوار حول عودته.
