رئيس التحالف السوداني “خميس عبد الله أبكر” لــ”السودان نت”: لا نهتم بما يجري في جوبا، وهدفنا تأسيس مشروع كبير ما بعد الفترة الانتقالية
*نحمل المسؤولية كاملة للوساطة لأي تداعيات تحدث في المستقبل لأنها ليس لها رؤية في حل المشكلة.
*قضية دارفور صراع بين المركز والهامش واي تجزئة في مواضيعها مرفوض.
*يجب اشراك المجتمع الدولي في مفاوضات السلام لضمان تنفيذ ما اتفق عليه.
اكد رئيس التحالف السوداني القائد خميس عبد الله ابكر ان مفاوضات جوبا حول السلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح لن تحقق سلام عادل بالسودان وقال انهم في التحالف لا يهتمون بما يحدث في مفاوضات جوبا متهما الجبهة الثورية بمحاولة خلق صراع “دارفوري ـ دارفوري” في توجهها برفض الاخرين واقصاءهم ورأي القائد خميس في حواره مع (السودانت نت) ان اهداف التحالف تخطط لما بعد الفترة الانتقالية لافتا الى ان الحل لمشكلات البلاد يبدأ بتحقيق السلام الشامل العادل باشراك الاخرين وضمان استمراريته بالنسبة وشدد غلى ان التحالف لا يري اي سبب او مبرر لعودة الحرب الى دارفور او اي مكان اخر الا في حالة حاول طرف من الاطراف فرض القوة في بعض الاشياء غير المقبولة , وتحدث القائد خميس ف عدة قضايا فالي مضابط الحوار:
جوبا: السودان نت
بداية كيف حدثنا عن التحالف ومن اي كيانات يتشكل …؟
نحن في التحالف السوداني تحالف عريض مكون من اكثر من 15 فصيل ،حركة وجيش تحرير السودان ، المجلس الثوري السوداني ، الحركة الشعبية لتحرير السودان “بأم مطارق”، جبهة القوي الثورية المتحدة ، الجبهة الوطنية السودانية للتحرير “، الحركة الشعبية لتحرير السودان “الدبب”، حركة العدل والمساواة الجديدة ، الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع دارفور، الحركة الوطنية السودانية الديمقراطية الحركة القومية لتحرير السودان، حركة العدل والمساواة القومية الديمقراطية جبهة القوي الثورية، تجمع كردفان للتنمية ـ حركة الاصلاح والتنمية ،و حركة تحرير السودان الاصلاح
ما هي اهدافكم.؟
من اهم اهداف التحالف هو بناء تحالف عريض يجمع كل الفئات ابتداء من حركات الكفاح المسلح منظمات المتجمع المدني الشبابي والمدني وبناء مشروع كبير، حتى نؤسس حزبا جامعا، لكل اهل السودان لمن يؤمن بمشروعنا لذلك من اهم استراتيجياتنا، نحن لا ننظر الى المفاوضات لذلك اهم اهداف التحالف ما بعد الفترة الانتقالية
كيف تنظرون الى ما يجري في جوبا حول مفاوضات السلام.؟
لدينا اكثر من ثلاث اشهر نتابع لكن لا نهتم بما يحدث في مفاوضات جوبا لان الجبهة الثورية تريد خلق صراع دارفوري ـ دارفوري في توجهها برفض الاخرين، واقصاءهم هو جزء من ما يحدث في منبر جوبا، ونحمل المسؤولية كاملة للوساطة لأي تداعيات تحدث في المستقبل لأنها ليس لها رؤية في حل المشكلة وهي تعمل وفق رؤية وتطلعات الجبهة الثورية
رؤيتك الى مسار دارفور وهل تعتقد ان المسار سيحقق تطلعات اهل دارفور.؟
من حيث المبدأ خطأ ايجاد المسارات وقضية دافور هو صراع بين المركز والهامش واي تجزئة في المواضيع للقضايا القومية الى مناطقية تعني التفاف حول قضايا اساسية واستراتيجية وهذا مرفوض، ولا نتوقع ان تأتي مفاوضات جوبا بجديد او سلام عادل حتى ينتهي الصراع في السودان.
ما هي أبرز نقاط تحفظاتكم على مسار دارفور ومفاوضات جوبا.؟
اهم النقاط التي نراها غير ايجابية هي حل قضية السودان عبر الوساطة نفسها، ثانيا عدم التمثيل الدولي والاقليمي، وقضية دارفور يجب ان جنوب السودان جزء من الدولة السودانية وبالضرورة اشراك المجتمع الدولي والاقليمي والمنظمات الدولية والاتحاد الافريقي والامم المتحدة لضمان تنفيذ ما اتفق عليه.
كيف تري ان يكون الحل.؟
اري الحل يبدا السلام الشامل العادل باشراك الاخرين وضمان استمرارية السلام الدائم هذا هو الحل الوحيد ومن دون ذلك يبقي سلام جزئي واستمرارية الصراع في السودان واراد.
هل تتوقع العودة الى مربع الحرب حال تعثرت مفاوضات السلام.؟
بالنسبة للحلول نحن في التحالف اولا نري انه لا يوجد اي سبب او مبرر لعودة الحرب الى دارفور او اي اكان اخر الا في حالة حاول طرف من الاطراف فرض القوة في بعض الاشياء غير المقبولة، في ذلك الوقت من حق الاخرين المدافعة عن انفسهم لان السودان دولة ملك للجميع وأن حق الجميع ممارسة حقهم الطبيعي، فالحرب استمرت منذ الاستقلال الى يومنا هذا نتيجة للإقصاء المتعمد اشعل الحرب في كل اتجاهات السودان ومستمر الى يومنا هذا واذا انتهي هذا الإقصاء اعتقد انه لا يوجد سبب اخر ولا مبرر باستمرار صوت السلاح لان السعب السوداني عاني ومازال يعاني، ومن حق الاخرين وحقنا جميعا ان نفكر تفكير جيد لا نستخدم السلاح مرة اخري الا في الظروف التي ذكرتها حتى يتمكن الشعب السوداني ان يعيش في سلام ووئام.