نفي رئيس حزب المؤتمر الوطني ( المحلول ) أن يكون لحزبه أي خطط للعودة للسلطة خلال الفترة الانتقالية الحالية ، وأنهم يفضلون مراجعة طريقة عمل حزبهم والاستعداد للانتخابات القادمة.
يأتي هذا النفي قبل أيام قليلة من الدعوة التي أطلقها قيادات محسوبة للمؤتمر الوطني ( المحلول ) للخروج في مسيرات مليونية ضد حكومة الثورة ، ويدور في وسائط التواصل الاجتماعي جدال كبير بين الناشطين حول التظاهرة المزمع قيامها في يوم ١٤ من هذا الشهر
وقال في تغريدة منشورة علي حسابه في الفيسبوك ” واهم من يظن أننا نسعى حاليا للعودة إلى السلطة، فنحن نعكف على المراجعة والتصحيح خلال الفترة الانتقالية استعدادا لتنافس انتخابي شريف وعادل.
وما نسعى إليه الآن هو أن تكون الفترة الانتقالية بناءة تسودها قيم العدالة والمساواة، تديرها حكومة كفاءات ليست لها انتماءات حزبية.
مؤكداً سعيهم لحكومة تضع مصلحة الشعب السوداني العظيم نصب أعينها، فتلبي تطلعاته في العيش الكريم وتحفظ له قيمه، ويمارس الجميع حقوقهم في جو تسوده الحريات ولا تكدر صفوه الروح الانتقامية والتمييز في الحقوق على أساس الانتماء السياسي أو الايدولوجي.
ولنجنب بلادنا مزالق الانقسام والتشظي، ونضمن لها العبور بتراضي وطني الى انتخابات نزيهة وصولا للتداول السلمي للسلطة بنهاية الفترة الانتقالية.