مناوي يعلن عن تشكيل قوة أمنيه مشتركة لحسم التفلتات بالإقليم
الفاشر _ السودان نت
أعلن حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي عن تشكيل قوة أمنية مشتركه تضم كافة الوحدات العسكرية والامنية وحركات الكفاح المسلح لتعمل على حسم كافة مظاهر التفلتات الامنية والاقتتال باقليم دارفور وحماية المواطنين وذلك عوضا عن التأخير الذي لازم تنفيذ بند الترتيبات الامنية لاتفاق سلام جوبا.
وقال مناوي خلال مخاطبته اليوم اللقاء الجماهيري الذي نظمه نازحي معسكر زمزم جنوب الفاشر ان ادارة إقليم دارفور تتطلب تضافرالجهود الرسميه والشعبية والتنسيق التام مع كافة الجهات واشراكهم من أجل إنهاء معاناة المواطنين، مناشدا الجميع بضروة إخلاص النوايا والعمل من أجل البناء وإعادة الأعمار.
واضاف حاكم إقليم دارفور ان أولويات حكومته للمرحلة المقبلة تتمثل في توفير الأمن والاستقرار وتأهيل وتدريب شريحة الشباب والمرأة وبناء القدرات بجانب توفير المشروعات الاقتصادية المنتجه للاستفادة من الطاقات الايجابية للشباب موجها إدارة التعليم بالولاية بتأسيس مدرسة ثانوية اضافية بمعسكر زمزم لاستعاب الطلاب بالمعسكر.
من جانبه أوضح قائد الفرقة السادسه مشاة اللواء الركن ظافر عمر عبد القادر ان تأخير تنفيد بند الترتيبات الامنية يعد تحديا امنيا كبيرا يواجه البلاد مشيرا في ذات الخصوص الى الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والاجهزة النظامية الأخرى من اجل استباب الأمن وحماية المواطنين، مناشدا بضروة الإسراع في تنفيذ بند الترتيبات الامنية.
ورحب منسق معسكر زمزم حسن صابر جمعه بحاكم إقليم دارفور وقادة حركات الكفاح المسلح الذين استجابوا لنداء السلام، مطالبا بضروة توفير الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة بالمجتمع وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بالمعسكرات والمتمثلة في خدمات المياه والصحه والتعليم والتمكين الاقتصادي بجانب تأهيل مناطق العودة الطوعي.
واوضح ان معسكر زمزم يعد واحدا من المعسكرات الكبيرة بولايات دارفور والتي تضم اعدادا كبيرة من النازحين من جميع ولايات دارفور ، مناشدا الفرقاء من أبناء السودان للانضمام لمسيرة السلام.
فيما طالب كل من ممثلة المرأة بالمعسكر الاستاذة مدينة ادم أبكر وممثل الشباب مختار تقابل بضرورة توفير الأمن والاستقرار والاحتكام لصوت العقل ونبذ كل أنواع الفرقة والشتات من اجل السلام الاجتماعي والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع بالاقليم فضلا عن تنزيل بنود اتفاقيه سلام جوبا لارض الواقع حتى يكون السلام واقعا معاشا بجانب تأهيل وتدريب الشباب واشراكهم في أماكن اتخاذ القرار ونزع السلاح من ايدي المواطنين ومحاسبة المجرمين.
وكان حاكم إقليم دارفور وأعضاء حكومة ولجنة أمن ولاية شمال دارفور قد تفقدوا أوضاع النازحين الجدد الذين وصلوا إلى معسكر زمزم على إثر الأحداث الأمنية التي شهدتها منطقتي كولقي وقلاب بمحلية طويلة.