وزير الطاقة: الإشاعات سبب أزمة الوقود وفي غضون أيام ستنتهي

0 112

وقال خيري مساء اليوم في تنوير صحفي بوكالة السودان للانباء أن الازمة ليست بسبب قلة الاستيراد مبيناً أنه شرح ذلك للسيد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك في الاجتماع الذي إلتأم اليوم بالوزراة وترأسه السيد رئيس الوزراء وضم وزراء القطاع الخدمي والصناعي لمناقشة الازمات التي يعانيها المواطن متعهداً بحل الازمة في غضون أيام وانه بالفعل بدأت منذ يوم السبت مضاعفة التوزيع لمحطات التزود بالوقود بولاية الخرطوم منوهاً إلى أن الشائعات ترافقت مع المراجعة الدورية التي تقوم بها الوزراة لاسعار المحروقات بناءاً على تغير السعر العالمي وتحرك سعر الدولار أمام الجنيه السوداني مما دفع المواطنين للتزاحم أمام محطات الخدمة وإحجام شركات التوزيع عن العمل بكل طاقتها.

وأضاف وزير الطاقة المكلف أنه كان من المفترض مراجعة أسعار المحروقات في ال 14 من يناير الجاري وتأخرت دراسة السعر الجديد من وزارة المالية مؤكداً انه كان هناك خيار إعفاء السعر الجديد من ضريبة القيمة المضافة ولذلك أخضعت وزارة المالية السعر الجديد لمزيد من الدراسة مما ساهم في زيادة الازمة وقلل التوزيع مشيراً إلى أن طرح شركات نقل الوقود من ميناء بورتسودان للخرطوم لاسعار نقل جديدة والتفاوض بشأنها مع وزارة المالية أخذ مزيد من الوقت مؤكداً أنه تم الاتفاق مع هذه الشركات على أسعار جديدة وبدأ إنسياب الوقود من الميناء في طريقه للخرطوم وبقية الولايات.

واعلن المهندس خيري في التنوير الصحفي عودة سكك حديد السودان للمساهمة في نقل الوقود من الميناء للخرطوم بعد فترة من التوقف موضحاً وصول قطار للعاصمة مكون من 22 عربة نقل وقود للخرطوم تحمل 880 طن مبيناً أن ذلك يعد في حد ذاته إنجازاً وان نقل الوقود بالقطار سيتواصل.

واكد وزير الطاقة المكلف إستمرار عملية مراجعة أسعار الوقود شهرياً حسب السعر العالمي وتحرك أسعار الدولار أمام الجنيه السوداني مناشداً شركات التوزيع بعدم الالتفات للشائعات وإستقاء معلوماتهم بشأن أسعار المحروقات من وزارة الطاقة مباشرة مشدداً على أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام الجميع للتواصل الفعال.

وحول إجتماع اليوم الذي ترأسه رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك بوزارة الطاقة ،قال المهندس خيري إن رئيس الوزراء إطلع على خطط وزارة الطاقة بزيادة الانتاج في أبار النفط عن طريق المكون المحلي والاستثمار مؤكداً أن السودان بإمكانه الاكتفاء ذاتياً من البترول والعودة إلى التصدير مرة أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.