تعرضت مدينة الأبيض، في الأيام الثلاثة الماضية، لقصف بقذائف الكاتيوشا، راح ضحيته مدنيون لا يعرف عددهم على وجه الدقة في الاحياء الغربية من المدينة.كماردت مدفعية فرقة الهجانة بإطلاق دانات الهاون وقذائف. والقناصة في الاتجاه الغربي اطلقوا اعيرتهم النارية نحو أهداف منتخبة.وفي صباح أمس الأول قام الجيش بمحاصرة معسكر للدعم السريع، في مربع ١٣ الوحدة، وقتل منهم عدد من الأفراد وأسر اعداد قيل أنها كبيرة. وهناك أحاديث متداولة، عن أن الجيش قام بحرق الأسواق، في مربعات من حي الوحدة.
كما أنه اكتسح قوات الدعم السريع، إلى مادون أماكن تمركزها، في جبل عيسى ومنطقة العيارة وام صميمة، كما اشتبك معهم في منطقة جبل كردفان.
وفي نفس الوقت رشحت انباء عن مواجهات، في مدينة أم روابة والرهد ولكن، اتصالات من هناك أكدت أن قوات الدعم السريع، لازالت موجودة في أم روابة.
هذا إلى جانب انباء. عن أن قوات كافي طيارة وهي قوة تابعة للجيش، قادمة من كادوقلي، قامت بطرد قوات الدعم السريع من منطقة الدبيبات، وهي تعتبر أكبر منطقة تمركز لهم، وهي التي تغذي القوة التي تحاصر الأبيض بالمقاتلين.
لكن شهود عيان أكدوا، وجود قوات الدعم السريع في سوق الحاجز القريب جدا من الدبيبات.
كما أكد آخرون عودة قوات الدعم السريع الي مربعات حي الوحدة غرب مدينة الأبيض؛ فيما يخشى من أن تقوم بعملية انتقامية لما حدث قبل ثلاثة أيام.
في هذه اللحظات هناك اشتباك في حي الشريف شمال المدينة على خط البايب لاين؛ وتسمع أصوات زخات الرصاص المتقطعة داخل المدينة.
لكن الحياة عادية وتسير بشكل طبيعي مع ترغب حذر لما يمكن أن يستجد من تطورات بعد ثلاثة أيام من الرعب.
والقذائف في المرة الأخيرة انطلقت من الناحية الشمالية، وسقطت في منازل في احياء العشر.، حسيب والقبة؛ ولا يعرف بعد عدد القتلى والمصابين من أثرها.