الحركة الشعبية: هجوم المليشيات على قرية (حجير تونو) بدارفور يمثِّل جريمة ضد الإنسانية

أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو الإعتداء على مواطني قرية (حجير تونو) بولاية جنوب دارفور مساء أول أمس الأحد، والذي راح ضحيتهه ما يقارب الـ(10) من المواطنين وحرق القرية بأكملها ونهب جميع المُمتلكات.

وقالت في بيان للسكرتير العام للحركة عمار أمون دلدوم صدر اليوم  وتحصلت (السودان نت) على نسخة منه، أن هذا الهجوم البربري الذي شنَّته المليشيات يمثِّل جريمة ضد الإنسانية تُضاف إلى قائمة المجازر الجماعية التي أُرتكبت في حق المدنيين في مناطق الهامش ودارفور على وجه الخصوص. وأضاف البيان هذا القتل المجاني يوضِّح الكيفية التي تتعامل بها السلطات مع بعض مُكوِّنات الشعب السوداني.

وطالبت الحركة الحكومة الإنتقالية بالإلتزام بواجباتها تجاه المواطنين والحفاظ على أرواحهم وسلامتهم، وإستنكرت صمت الحكومة حيال هذه الجريمة البشعة، وقالت أن هذا يقدح في مصداقية الحكومة ويؤكِّد إن أوضاع ما قبل ثورة ديسمبر لازالت قائمة، وإن القتل المُمنهج وسياسة الإحلال والتغيير الديمغرافي لا زالت مُستمرة.

وأكدت مواصلة الجهود السلمية لتحقيق تسوية سياسية تُعيد الأمن والسلم للبلاد، وتنقلها من محطة الحرب والدمار إلى رحاب السلام الشامل والتحوُّل الديمقراطي والحرية والعدالة المُساواة في ظل سودان جديد، ووطن يسع الجميع.