بيان قوي الحرية حول الوضع الراهن للمعتقلات والمعتقلين

0 95

 

أفادت مصادرنا العديدة الموثوقة ووفق رصد دقيق ان هناك اعداد كبيرة غير محصورة حتى الآن لظروف التعتيم الأمني والاعلامي من المعتقلات الكنداكات والمعتقلين الثوار جرى اعتقالهم إبان مواكب السابع عشر من نوفمبر الظافرة وما قبلها وحتى تاريخ اليوم ، يقبعون في أماكن غير معلومة تقوم قوات الانقلابيين بترحليهم اليها ، بعضهم مصابين اصابات متفاوته ما بين المتوسطة والخطرة التي تستدعي إخضاعهم لاسعافات عاجلة وتلقي العلاج على وجه السرعة ، حدثت نتيجة القمع والعنف والتعذيب الممنهج الذي تمارسه تلك القوات الغاشمة ما قبل واثناء وما بعد اعتقالهم في العاصمة والاقاليم ، من اجل كسر شوكة الجماهير ، ولكن الواقع يثبت رباطة جأش وشجاعة وتصميم فريد يتدثر به شعبنا الأبي خلال حراكه السلمي الباسل المقاوم للانقلاب ، وان جذوة الثورة يزيدها القمع اتقاداً .

إننا في المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير نحمل السلطة الانقلابية كامل المسؤولية عن سلامة كل الكنداكات والثوار المعتقلين ونرى انه امتداد لسقوطها الأخلاقي والانساني والوطني ، ونؤكد انها جريمة تندرج تحت طائلة جرائم ضد الانسانية و الإخفاء القسري والتعذيب والامتناع عن تقديم الاسعافات والعناية الطبية اللازمة وفق بنود القانون الدولي والقوانين المحلية ، ونطالب بالكشف عن اماكن اعتقالهم وإطلاق سراحهم فوراً والسماح باسعاف المصابات والمصابين منهم على وجه السرعة ، كما ان هذه الانتهاكات المتواصلة والتي كان منها استشهاد عشرات الشهداء وسقوط مئات الجرحى ، تضع علامات استفهام حول مصير وسلامة قيادات حكومة الثورة المدنية الشرعية والاحزاب السياسية المعتقلين .

كما نجدد مناشدتنا لكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان والحكومات والشعوب الحرة حول العالم الى ممارسة واجبهم الإنساني في حماية شعبنا من الإبادة الجماعية التي يعمل الانقلابيون والانتهازيون وفلول النظام البائد على إنفاذها بشكل بشع وممنهج ، حيث ان كل الدلائل المثبتة وقرارات إعادة تعيين وتمكين منتسبي النظام البائد في هياكل السلطة الانقلابية وأجهزتها الأمنية منذ وقوع الانقلاب ، تؤكد الردة البينة الى عهد القمع والاستبداد والفساد ، الأمر الذي يجعلنا أكثر تصميما على إسقاط هذه الطغمة الانقلابية المجرمة ، وتشكيل أكبر جبهة مقاومة برفقة كل قوى الثورة الحية والمهنيين والحرفيين ولجان المقاومة والشرفاء من بنات وابناء شعبنا الحر الثائر ، فالردة مستحيلة والنصر آتٍ لا محالة .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.