تقرير عن الإنتهاكات والجرائم ضد النازحين والمدنيين بإقليم دارفور خلال الفترة من 25 إكتوبر 2021 إلى 31 يناير 2022

0 257

أصدرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين تقرير حول الأوضاع الإنسانية باقليم دارفور حول الإنتهاكات والجرائم ضد النازحين والمدنيين بإقليم دارفور خلال الفترة من 25 إكتوبر 2021 إلى 31 يناير 2022 .

اولاً: شمال دارفور
في يوم 7نوفمبر 2021، قتل وجرح إثنين من النازحين بمعسكر روندا بطويلة هما :

1. سليمان آدم عبدالكريم عزة.
2. عبد الحميد عبد الله محمد عمر. بالإضافة إلى جرح
1. عبد الله محمد عيسي عبدالرحمن، في القدمين بالرصاص الحي.

2. نجاة محمد آدم عبد الكريم، وقد وقع الحادث عندما أدخل أفراداً من المليشيات مواشيهم في مزارع الضحايا، وقد تم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة طويلة بولاية شمال دارفور.

وفى الـ 10 نوفمبر 2021، قتلت مليشيات الجنجويد النازح محمد الدومة آدم محمد 35 عاماً، في معسكر نيفاشا بشنقل طوباي، وهو عضو في منسقية النازحين بشنقل طوباي، ووقع الحادث عندما كان الشهيد في طريق العودة من مزرعته إلى المعسكر، وقد تم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة شنقل طوباي بولاية شمال دارفور، وفي الإطار، هاجمت مليشيات الجنجويد معسكر نيفاشا بشنقل طوباي بولاية شمال دارفور في 11 نوفمبر 2021، بالاتجاهين الشرقي والشمالي، عبر إطلاق الرصاص الحي علي النازحين داخل المعسكر مما أدي إلي إصابة 6 نازحين، وحرق 13 منزلاً بالكامل 19 حريق جزئي، وتم نهب المواشي والممتلكات.

أسماء الجرحى هم :
1- بابكر آدم عبد المولي 35 عاماً، إصابة في اليد اليمنى بالرصاص الحي، وتم نقله إلى مستشفى الفاشر التعليمي لتلقي العلاج.
2- عبد الله يعقوب عبد الله 33 عاماً، إصابة في اليد اليمنى بالرصاص الحي، وتم نقله إلي مستشفى الفاشر التعليمي لتلقي العلاج.
3- خديجة آدم عبدالله، 45 عاماً، إصابة بالرصاص في الساق ، وتم نقلها إلي مستشفى الفاشر التعليمي لتلقي العلاج.
4- الطفل محمد يحي عبد الله، إصابة في الوجه بالرصاص الحي، وتم نقله إلي مستشفى نبض الحياة في الفاشر لتلقي العلاج.
5- الطفلة إخلاص صديق آدم، 13 عاماً، إصابة في القدم ، وتم نقلها إلي مستشفى شنقل طوباي لتلقي العلاج.
6- الطفل نور الدين حسين عبد الله، 15 عاماً، إصابة في القدم اليسرى، وتم نقله إلي مستشفى شنقل طوباي لتلقي العلاج.

وفي 13 نوفمبر 2021، إعتقلت الإستخبارات العسكرية ثلاثة مواطنين من معسكر نيفاشا بشنقل طوباي بولاية شمال دارفور وهم :

1. إبراهيم آدم موسي حسن، 25 عاماً.
2. أبو القاسم يوسف آدم، 37 عاماً.
3. آدم موسي أبو شنب، 27 عاماً.

وفي 12 نوفمبر 2021م، حوالي الساعة 2 ظهراً، قتلت مليشيات الجنجويد النازحة/ عائشة أحمد محمد 45 عاماً، في منطقة أدور التي تقع شمال شرق كبكابية علي بعد 17 كيلومترات ،في داخل مزرعتها، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة كبكابية، وتم نقل جثمان الشهيدة إلي كبكابية ودفنها هناك.

وفي 14 نوفمبر 2021، قتلت مليشيات الجنجويد النازح/ محمد علي شطة، 30 عاماً، معسكر أركوا، ووقع الحادث عندما ذهبوا في الوادي حلة حجاج تعرض للهجوم من قبل مليشيات الدعم السريع يمتطون عربة دفع رباعي، واطلقوا عليهم الرصاص الحي مما أدي إلي قتله في الحال.

لا تزال جرائم التحرش الجنسي والإغتصاب ضد النساء والقاصرات مستمرة بإقليم دارفور خاصة ضد النازحات في المعسكرات أثناء ذهابهن للزراعة أو إلي الخلاء لجلب الحطب، أو المياه أو القش وغيره، وفي يوم 16 نوفمبر 2021، إغتصبت مليشيات الجنجويد النازحة/ ف – إ – م 25 عاماً، ثلاثة أفراد بالتناوب في حلة حجر غرب طويلة، والتحرش والإعتداء علي إثنتين أخريين هما :
حواء أحمد سليمان 35 عاماً، تعرضت للطعن بالسونكي والضرب بالعصي، مما أدي لإصابة طفلها ذو 5 أشهر.
2. حليمة عبد المحمود مورة ،31 عاماً، تم الإعتداء عليها بالعصي والسياط.
3. محمد عبد البشير عبدالله، 40 عاماً، تم الاعتداء عليه بالعصي، وقد وقع الحادث في قرية حلة حجر غرب طويلة، وتم نقلهم إلي مستشفى طويلة، وقد تم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة طويلة بولاية شمال دارفور.

وفي يوم 17 نوفمبر 2021، قتلت المليشيات النازح الأمين آدم عقار محمد، 42 عاماً، وإصابة كل من:
1. محمد هارون.
2. محمد صالح.
وتم نهب عربة 81، عندما هاجمتهم المليشيات في حلة جو بمحلية طويلة ولاية شمال دارفور..

وفي 18 نوفمبر 2021، قتلت المليشيات النازح/ عبدالله الحاج محمد صالح 65 عاماً، وإصابة عبدالله الرضي عبدالله 12عاماً، بمحلية طويلة ولاية شمال دارفور، وفي يوم 19 نوفمبر 2021، قتلت مليشيات الجنجويد النازح/ محي الدين محمد إبراهيم حامد 27 عاماً، بمعسكر زمزم، وإصابة محمد حسن عبد الله عبد الكريم، 30 عاماً، وقد وقع الحادث في الطريق الرابط بين كنجارة وزمزم في منطقة قلاب حيث تعرضوا لكمين من قبل فرد واحد من مليشيات الجنجويد يمتطي جمل، واطلق عليهم الرصاص الحي.

وفي يوم 20 نوفمبر 2021، حوالي الساعة 1 صباحاً، قتلت مليشيات الجنجويد النازح/ عبد البنات عبد الله أبكر خميس، 70 عاماً، وإصابة فاطمة عبد الحميد عبد الله، 30 عاماّ، في الرجل، وقد وقع الحادث في قرية طردونا عند ذهابهم للزراعة، وهم نازحين من معسكر دالي بمحلية طويلة ولاية شمال دارفور.

وفي يوم السبت الموافق 27 نوفمبر 2021، قتلت مليشيات الحكومة الانقلابية النازح/ فيصل محمد إسماعيل، ووقع الحادث عندما هاجمه المليشيات في منزله بمعسكر سلك للنازحين بكورما، التي تقع غرب مدينة الفاشر علي بعد حوالي 82 كيلومترات، وقد اصيب خلال الهجوم بعيار ناري وعلي اثره نقل إلي مستشفى الفاشر وتوفي في مستشفى الفاشر متأثرا بجراحه.

وفي يوم 28 نوفمبر 2021، اعتدت المليشيات، علي نازحي معسكر كساب، بمحلية كتم ولاية شمال دارفور، ووقع الحادث في وادي فولوا جوار مقر اليوناميد سابقاً والذي يقع غرب معسكر كساب علي بعد حوالي ثلاثة كيلومترات، وتم نقل المصابين إلي مستشفى الفاشر لتلقي العلاج وهم : محمد عبدالله آدم حسين 55 عاماً، اعتداء بالعصي مما تسبب الرضوخ في الجسم، وعبدالواحد بابكر آدم حسين 19 عاماً بـ 4 اعيرة نارية في القدم اليمنى، بجانب نهب 4 تلفون 2 كبير و2 صغير، ومبالغ نقدية تقدر بمليون جنيه سوداني، و2 إطار سيارة 2f.

في يوم الاثنين الموافق 6 ديسمبر 2021، حوالي الساعة 8م، هاجمت ملشيات الحكومة الانقلابية ، قرية مارافتاة التي تقع غرب طويلة علي بعد حوالي 8 كيلومترات، مما أدي إلي إصابة 6 أشخاص بجروح متفاوتة واغتصاب فتاة، أسماء الضحايا هم : (آدم أبكر آتيم سعيد 75 عاماً، كلتوم ابراهيم عبدالله عبدالمولي 70 عاماً، مبارك آدم اسحق 27 عاماً، كلتوم إبراهيم عبدالله عبدالمولي 80 عاماً، أم سلمة يعقوب علي شطة 35 عاماً، اسماعيل علي شطة 50 عاماً، أ – آ – إ 12 عاماً تم اغتصابها)

في يوم الاربعاء الموافق 8 ديسمبر 2021، اطلقت ملشيات الحكومة الإنقلابية الأعيرة النارية علي سكان منطقة دونكي شطة شمال غرب الفاشر علي بعد حوالي 8 كيلومترات، مما أدي إلي إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة، وتم نقل المصابين إلي مستشفى الفاشر لتلقي العلاج، أسماء الضحايا هم: (صديق محمد ابكر 65 عاماً، ضرب بالدبشك او موخرة 6، عبدالرازق ابراهيم هرون 18 عاماً، إصابة في اليد والقدم بالاعيرة النارية، وعبدالرحمن اسماعيل سليمان 20 عاماً، اصيب في القدم والكتف ومهدي عبدالله محمد 32 عاماً، إصابة في اليد والعلية بطلق ناري).وفي يوم الخميس الموافق 31 ديسمبر 2021، قتلت مليشيات الجنجويد، الأستاذ/ كرم الدين علي، ووقع الحادث في منطقة (تابت) شمال حامية الجيش علي بعد حوالي ثلاثة كيلومترات، بولاية شمال دارفور، بعد أن أطلقت الرصاص الحي علي عربة تجارية قادمة من شرق جبل مرة دربات.

وفي يوم الأربعاء 5 يناير 2022، أطلقت ملشيات الجنجويد الرصاص الحي ، علي النازحة / حواء عبدالرحمن محمد عيد 37 عاماً، أسفر عن اصابة في رجلها بالأعيرة النارية، وتسكن الضحية في قرية (أمتريتير)، ووقع الحادث أثناء عملها ”جلب القش“ جنوب منطقة تابت، حيث حاول أفراد المليشيا نهب حمارها، غير انها رفضت وعندها اطلقوا عليها الرصاص.

نُقلت الضحية إلي مستشفى تابت لتلقي العلاج، وفتح بلاغ في مركز شرطة تابت بمحلية طويلة ولاية شمال دارفور، ويذكر أن المجرمين ثلاثة أفراد وكانوا علي ظهور الدواب (جمال) ومسلحين بالكلاشنكوب.

وفي يوم 25 ديسمبر 2021، نهبت ملشيات الحكومة الإنقلابية لمقر بعثة اليوناميد سابقاً، ومقر برنامج الأغذية العالمي في مساء الثلاثاء 28 ديسمبر 2021، وفي مساء الاربعاء الموافق 29 ديسمبر 2021، اعادت ملشيات الحكومة الإنقلابية نهب ما تبقي من مخازن البرنامج، وهذا دليل واضح علي أن القوات الأمنية السودانية، وميليشيات الجنجويد بمختلف مسمياتها، والحركات المسلحة التي وقعت علي اتفاقية جوبا للمحاصصات، هي المتورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية نهب مقرات الأمم المتحدة في دارفور، التي توفر الخدمات الطارئة للضحايا في دارفور، وإجبار النازحين بالقوة لتفكيك المعسكرات، كما يقول بعض قادة المليشيات في تصريحاتهم، لعودة النازحين إلي مناطقهم، في الوقت الذي لم يتوفر الأمن في عواصم الولايات، فكيف يعودوا النازحين الي مناطقهم؟ ألم يكن من الاجدر اولاً توفير الأمن وتأمين مقرات الأمم المتحدة في دارفور؟ أم هذه التصريحات كلمة الحق اريد بها الباطل؟

ونشير إلي أن مقرات البعثة التي انسحبت منها، تم نهبها بطرق منظمة، في شمال دارفور، ”الفاشر، وكتم، وشنقل طوباي، وطويلة“، وفي غرب دارافور الجنينة، وفي جنوب دارافور نيالا، وفي وسط دارفور زالنجي.

وإن الأمم المتحدة نفسها أخطأت مرتين مرة حينما سحبت قوات اليوناميد من دارفور، ومرة أخرى حينما سلمت مقرات البعثة للحكومة، ففي الأخير كان الأجدر بها تسليم هذه المقرات لوكالاتها لأجل تقديم للخدمات للمواطنين.

وفي يوم الاربعاء الموافق 19 يناير 2022، قتلت مليشيات الحكومة الإنقلابية، خمسة نازح وجرح أربعة، غرب شمال معسكر زمزم علي بعد حوالي 4 كيلومترات، ووقع الحادث غرب منطقة(سلوما) بعد نهب الملشيا عدد من المواشي داخل معسكر زمزم والضحايا ذهبوا لفزع أهلي وتعرضوا لإطلاق الأعيرة النارية، مما أدي إلي مقتل خمسة أشخاص وجرح أربعة آخرين.

اسماء الشهداء :1- مهدي محمد عبدالرحمن
2- هرون اركوا جالي
3- حيدر محمد إدريس
4- محمد إبراهيم بخت
5- أبوبكر عبدالله وادي، الجرحي :
1- عصام عبدالله
2- إبراهيم بخت
3- محمد هري دود، تم نقل الجرحى إلي مركز رليف في معسكر زمزم لتلقي العلاج، والشهداء الآن في المعسكر.

وفي يوم 24 يناير 2022، أطلقت ملشيات الجنجويد الأعيرة النارية علي عربة ركاب قادمة من نيالا إلي الفاشر وفي الطريق الرابط بين الفاشر ونيالا، (منطقة ابوزريقة) بولاية شمال دارفور، تعرض لإطلاق الأعيرة النارية مما أدي إلي مقتل راكب وجرح ثلاثة آخرين، تم نقلهم إلي مستشفى الفاشر لتلقي العلاج.

ثانياً : ولاية وسط دارفور

وفي يوم السبت الموافق 27 نوفمبر 2021، قتلت ملشيات الحكومة الإنقلابية النازح/ عبدالقادر هارون شرف الشهير بدكا 35 عاماً يسكن معسكر الحميدية بزالنجي ولاية وسط دارفور، ووقع الحادث في منطقة كلموا بكوجوا وحدة أبطأ الادارية محلية زالنحي، في يوم يوم 10 ديسمبر 2021، وقعت احداث في منطقة تكتكة المواقع جنوب غرب بندسي، ولاية وسط دارفور، عدد القتلي1 وعدد الجرحي 5.

وفي يوم الاربعاء الموفق 15 ديسمبر 2021 حوالي الساعة 2 صباحاً قتلت ملشيات الحكومة الإنقلابية المواطن/ عزالدين آدم آدم 20 عاماً، في منطقة(كولقي) التي تقع شمال قارسيلا، بولاية وسط دارفور، وتعود تفاصيل الحادث إلي أن الشهيد المذكور كان يعمل تاجراً ولديه محل لشحن التلفونات بالطاقة الشمسية وتحويل الرصيد (بترينة) ودكان مواد غذائية، وفي الأثناء داهمه مسلحين قاموا بكسر قفل المحل والدكان وبعد سماع الشهيد استيقظ من النوم، واطلق احد المجرمين وابل من الرصاص الحي عليه ومما أسفر عن إصابته بعدد من الطلق ونهبوا الدكان والبترينة بكل محتوياتها من التلفونات والطاقات الشمسية والبطاطير ومواد غدائية، وتم نقله إلي مستشفى قارسيلا للأسعاف بيد انه فارق الحياة.

وفي يوم الإثنين الموافق 20 ديسمبر 2021، بدأت نزوح في منطقة (كلكل) وحدة ابطأ الادارية بمحلية زالنجي ولاية وسط دارفور، الي معسكر دنكوج بمحلية سرف عمرة ولاية شمال، حيث عدد الأسر التي نزحت 650 أسرة، بعد تهديدات المدعو/ محمد حسب النبي أحد قادة الدعم السريع في سرف عمرة حي أم القري، مهلة 3 ساعات إما مغادر القرية او ان هو يقوم بالهجوم علي القرية.

وتعود أسباب المشكلة، إلي أن أحد المجرمين اطلق رصاص في مساء الأحد 19 ديسمبر 2021 على فرد مما إدي الي إصابته، في أم حجارة من الاحياء الشرقية في سرف عمرة، وفر هارباً بالدراجة النارية، .

و في ديسمبر 2021، جلبت حكومة وسط دارفور، ثلاثة شركات لتعدين الذهب في منطقة (ملمات) بوحدة ساقا در الإدارية، بمحلية غرب جبل مرة نيرتتي ولاية وسط دارفور، ومنعوا للمواطنين في المحلية الاقتراب عن مكان التنقيب ، وفي يوم 18 ديسمبر الحالي ذهب والي ولاية وسط دارفور المكلف ومسؤولين بمحلية غرب جبل مره نيرتتي، ومسؤول الإدارة الأهلية في حكورة دار كرني، ولم يتكمنوا للحصول إلي قواسم مشتركة في كيفية التنقيب، أو توقيف الشركات عن العمل واستمرت الشركات عن التنقيب، وحصل خلاف حاد بين رافضي التنقيب الذين كأنوا يرون أن هذه المناطق هي مزارع وقري النازحين الذين تركوا جراء الحرب اللعين في دارفور، اما احد قادة المستوطنين الذي يدعي موسي إزيرق، فقال بالحرف الواحد أن هذه البلد (تم تحرير) وهنا يقصد بتحرير البلد عندما إستباحوا القوات المسلحة السودانية وملشياتهم بمختلف مسمياتها آنذاك قري المدنيين الآمنة في عامي 2003 إلي 2004، وتم إبادة الشعوب الموجودة في تلك المناطق وما تبقي منهم نزحوا الي معسكرات النازحين وما زالوا موجودين في معسكرات الظل والهوان، بل أبعد من ذلك قاموا بتقسيم الموارد الطبيعية بالأتي :

أصحاب الشركات نسبة 80%، والحراسات نسبة 10%، والمواطنين نسبة 10%.

وفي حادث منفصل، في نفس اليوم الخميس 30 ديسمبر 2021، حوالي الساعة 3 صباحاً، هاجمت ملشيات مسلحة داخل محلية (ام دخن) علي منزل المرحوم العمدة (الحاج الدويك) وقتل فيه محمد عمر ضحية 43 عاماً، وإصابة كل من(علي صوصل إبراهيم 65 عاماً وعبدالشكور موسي عثمان32 عاماً)، وتم نقلهم إلي مستشفي ام دخن لتلقي العلاج، وفي يوم الجمعة الموافق 31 ديسمبر 2021، الساعة 2 صباحاً، في منطقة(تلنقا)التابعة لوحدة (انجي كتي) الإدارية بمحلية(وادي صالح )، هاجمت ملشيات مسلحة علي منزل الشرطي/عبدالوهاب عبد المحمود خميس 47 عاماً، عندما أطلقوا عليه الرصاص الحي واردوه قتيلاً في الحال وتم دفن الجثمان في منطقة (ام خير)المجاورة، يذكر أن المجرمين كانوا 4 أفراد يتمطون جمال ومسلحين بالكلاشنكوب.

وفي يوم السبت الموافق 8 يناير 2022، أطلقت مليشيات الحكومة الإنقلابية الأعيرة النارية، علي ستة أشخاص في الطريق الرابط بين سوق كركو ومليسي الواقعة شرق سرف عمرة علي بعد حوالي 50 كيلومترات أثناء عودتهم من السوق الي قراهم مما أدي إلي إصابات خطيرة وهم :
1- يوسف عبدالحبار محمد العقيد 38 عاماً، كسر في الساق، قرية مليسي.
2- لطيفة مصطفي آدم 12 عاماً، قرية مليسي.
3- عبدالماجد أبكر تور 33 عاماً، قرية مليسي.
4- آدم عيسي أحمد 30 عاماً، قرية مليسي
5- عثمان عبدالله زين 20 عاماً، قرية نمري.
6- آدم الزين آدم 35 عاماً، قرية نمري، تم تحوليهم إلي مستشفى زالنجي لتلقي العلاج، نسبة لعدم وجود أدوية في مستشفى سرف عمرة بشمال دارفور، بجانب نهب اموال ومقتنيات الركاب.

وفي يوم الأربعاء 12 يناير 2022، قتلت مليشيات الحكومة الإنقلابية النازح/ عبدالشكور موسي أبكر 32 عاماً، يسكن معسكر السلام بكبكابية، في حادث نهب في الطريق الرابط بين(معسكر سرتوني وكبكابية)، حيث أطلقت الملشيات الأعيرة النارية بصورة عشوائية علي عربة تجارية قادمة من معسكر سرتوني إلي كبكابية، مما أدي إلي مقتل سائق العربة، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة كبكابية، وتم نقل جثمان الشهيد إلي مشرحة مستشفى كبكابية، بجانب نهب أموال مالية ومقتنيات الركاب، يذكر أن الجناة كانوا ثلاثة أفراد يمتطون (دراجات نارية) ومسلحين.

وفي يوم الأربعاء الموافق 19 يناير 2022، قتلت مليشيات الحكومة الإنقلابية النازح/ حسن عبدالمجيد محمد (حسن ديناري) 65 عاماً، والذي يسكن في معسكر الشمالي نيرتتي سنتر 7، ووقع الحادث في منطقة (دارقي) الواقعة شرق جنوب مدينة نيرتتي علي بُعد حوالي خمسة كيلومترات، عندما كان يعمل في مزرعته (جنينة)، وأطلقت عليه المليشيا الأعيرة النارية في رأسه، ومات في الحال، ونقل جثمان الشهيد إلي مشرحة مستشفى نيرتتي، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة محلية نيرتتي، في ولاية وسط دارفور، والآن يتم تشيع جثمانه بمقابر حي كمبو غابات، يذكر أن الجناة كانوا 2 أفرد يتمطون خيل ومسلحين.

وفي11 يناير 2022، نهبوا ملشيات الجنجويد بولاية وسط دارفور، علي إثنين عربة واحد تجارية واخري تابع للمنظمات الإنسانية، في الطريق الرابط بين روكرو وزالنحي، تم نهب مبالغ نقدية يقدر حوالي 1 مليون ونصف المليون جنيه سوداني، و25 تلفون، ومقتنيات الركاب في العربة التجارية لوري، اما في عربة المنظمة إعتدوا علي الموظفين الجلد بالسياط ومؤخرة البنادق الدبشك، بجانب نهب أموال مالية ومقتنياتهم، يذكر أن الجناة كانوا ثلاثة أفراد يرتدون زي قوات الجيش السوداني ومسلحين.

وفي يوم الجمعة الموافق 21 يناير 2022، أطلقت مليشيات الحكومة الإنقلابية، الأعيرة النارية علي عربة ركاب سيركسي قادمة من الجنينة الي نيالا، في الطريق الرابط بين نيرتتي وخور رملة غرب مدينة نيرتتي علي بعد حوالي 4 كيلومترات، تعرض لإطلاق الأعيرة النارية مما أدى إلى إصابة 2 راكب بجروح خطيرة وهم :

1-صالح عمر موسي 27 عاماً، ضربة في الرأس، طلقة لم يمرق حالته خطيرة تم تحويل في نفس الزمن إلي مستشفى نيالا لتلقي العلاج.

2- مصطفي صديق آدم 23 عاماً، ضربة في الرأس خفيف، طالب.
كانت هذه المليشيات ثلاثة أفراد يتمطون دراجات نارية.

ثالثاً : ولاية غرب دارفور

وفي يوم الثلاثاء الموافق 4 يناير 2022، حوالي الساعة 10مساء، قتلت ملشيات الجنجويد المواطن/ شيخ الدين عيسي أحمد (38 عاماً)، وأصابت عبدالله محمد بخيت صباح الخير 23 عاماً، بتعرضه لكسر في اليد، في حادث نهب بمنطقة مزروب بولاية غرب دارفور في طريق (سرف عمرة – الجنينة)، حيث أطلقت المليشيات الأعيرة النارية بصورة عشوائية علي عربة تجارية قادمة من سرف عمرة مما أدي إلي مقتل سائق العربة وانقلبت العربة في الحال، وفيما هرب الجناة بمواترهم، والشهيد اب لثلاثة أطفال.
وتم نقل جثمان الشهيد إلي مشرحة مستشفى الجنينة.

وفي يومي الأربعاء والجمعة الموافق 17 و19 نوفمبر 2021، وقعت مشكلة في جبل مون بغرب دارفور بين المزارعين والرعاة المسلحين، مما أدي إلى مقتل 17 شخص وإصابة 12، واغتصاب النساء، وحرق أربعة قرى بالكامل، وحريق جزئي لبعض القري، وتم إتلاف المزارع، ونهب الممتلكات والمواشي، وتم تشريد عدد من القري الي معسكرات اللجوء بشرق تشاد.

وفي 30 نوفمبر 2021، الي 2 ديسمبر 2021، قامت ملشيات الحكومة الإنقلابية بالحصار الكامل علي معسكر مورني للنازحين، وتم رفع الحصار في 3 ديسمبر 2021، بعد اجبار النازحين دفع دية قدرها 100 ناقة (25 مليون جنيه) تعويضاً علي مقتل شخص علي يد مجهولين.
وقد تم دفع الدية علي الرغم من عدم مسؤولية النازحين عن مقتل المتوفي، ووقع في الحادث المؤسف جنوب غرب مورني علي بعد حوالي ثلاثة كيلومترات، وتم دفع المبالغ نقداً وقدرها 25 مليون جنيه سوداني، وهدد الجنجويد باقتحام معسكر النازحين بعد حصارهم، في حال عدم دفع المبلغ.

وفي الفاتح من ديسمبر 2021، اعتدت ملشيات الجنجويد علي النازح / أبكر في حي سلما، مما أدي إلي إصابة خطيرة في الراس، وتم نقل إلي مستشفى الجنينة لتلقي العلاج، وفي نفس يوم الاربعاء الفاتح من ديسمبر 2021، تم التحرش جنسياً والإعتداء علي خمسة نساء منهم: سعدية محمد، بجانب نهب عدد من المواشي الأبقار والماعز، والموبايلات، في جنوب شرق مورني، وفي ذات يوم الفاتح من ديسمبر 2021، هاجمت ملشيات الحكومة الانقلابية بعد تفريقهم من مورني علي نازحي العودة الزراعية في منطقة ارو التي تقع جنوب مورني، واطلق الأعيرة النارية علي المزارعين في المنطقة مما أدي إلي إصابة النازح/ عمر جمعة صالح 50 عاماً، وتم نقل إلي مستشفى الجنينة لتلقي العلاج، بجانب نهب عدد من المواشي وممتلكات المواطنين، حتي أواني الطبخ، وفي يوم 4 ديسمبر 2021، هاجمت مليشيات الحكومة الإنقلابية علي منطقة كرينك مما أدي الي مقتل 88 شخص، والجرحي 84.

وفي يوم 8 ديسمبر 2021، هاجمت مليشيات الحكومة الإنقلابية للمرة الثانية علي منطقة جبل مون مما أدي الي مقتل 25 شخص، والجرحي 4 شخص، وفي يوم 8 ديسمبر 2021، هاجمت مليشيات الحكومة الإنقلابية علي قرية تنجكي بولاية غرب دارفور، مما أدي الي مقتل 8 شخص، وجرحي 6 شخص، وفي 10 ديسمبر 2021، هاجمت مليشيات الحكومة الإنقلابية علي قرية جغلو بولاية غرب دارفور، مما أدي الي مقتل 8 شخص، وجرح 14شخص.

وفي يوم 20 ديسمبر 2021، هاجمت مليشيات الحكومة الإنقلابية علي قرية مولي بولاية غرب دارفور، مما أدي الي مقتل شخص، وفي نفس يوم الأربعاء الموافق 15 ديسمبر الجاري، إختطفت مليشيات الجنجويد شخصين هما/ رمضان محمد أبكر 30 عاماً، وهارون إسحق إسحق 40 عاماً، عندما كانوا يعملون في الودي في مزارع الشطة بمنطقة (مجير) التي تقع جنوب غرب مورني، بولاية غرب دارفور

وفي نفس يوم الأربعاء الموافق 15 ديسمبر 2021، قيد الاختطاف من قبل مليشيات الجنجويد التي تدعمها قوات الأمن السودانية، لا سيما الدعم السريع وهم :
1- رمضان محمد أبكر 30 عاماً،
2- هارون إسحق إسحق 40 عاماً،
وتم إختطافهم عندما كانوا يعملون في الوادي في مزارع الشطة بمنطقة (مجير) التي تقع جنوب غرب مورني، بولاية غرب دارفور، وفي يوم 17 ديسمبر 2021، وقعت حادث إطلاق الأعيرة النارية في الطريق الرابط بين مدينتي الجنينة وكرينك مما أدي إلي إصابة 3 جرحي.

وفي نفس يوم 17 ديسمبر 2021، أطلقت مليشيات الجنجويد الرصاص الحي، علي عربة قادمة من الجنينة وفي طريقها الي كرينك في منطقة (قلالا) التي تقع غرب محلية كرينك في الطريق الرابط بين الجنينة وكرينك مما أدي إلي إصابة ثلاثة أشخاص إثنين منهم في حالة خطرة وهم :

1- عامر أحمد علي 30 عاماً، إصابة في صفه الأيسر بعدد 2 طلقة وحالته متأخرة، تم تحويل إلي مستشفى الجنينة لتلقي العلاج، سائق العربة
2- حسن اسحق ابوبكر (أمبدي) 39 عاماً، إصابة في الكتف الأيسر وحالته خطرة، تم تحويل إلي مستشفى الجنينة لتلقي العلاج.
3- اسحق محمد اسحق (قندولي) 40 عاماً، إصابة خفيفة تم نقل إلي مستشفى كرينك لتلقي العلاج، من قرية سلامي سابعاً، يذكر أن المجرمين كانوا يتمطون دراجات نارية ومسحلين بالكلاشنكوف.

وفي يوم 18 ديسمبر 2021، هاجمت مليشيات الحكومة الإنقلابية علي قرية كندوبي بولاية غرب دارفور، مما أدي الي مقتل شخص.
وفي يوم 20 ديسمبر 2021، هاجمت مليشيات الحكومة الإنقلابية علي قرية مولي بولاية غرب دارفور، مما أدي الي مقتل شخص، وفي يوم 20 ديسمبر 2021، هاجمت مليشيات الحكومة الإنقلابية علي قرية مولي بولاية غرب دارفور، مما أدي الي مقتل شخص.

في يوم الجمعة الموافق 24 ديسمبر 2021، أطلقت مليشيات الجنجويد الأعيرة النارية، علي إثنين من النازحات وواحد طفل، من معسكر أردمتا للنازحين، عندما ذهبوا لجلب الغش شرق مدينة الحنينة بين البورصة ومقر اليوناميد سابقاً، مما أدي إلي اصابتهم بجروح متفاوتة وهم :
1- عجيبة عبدالرحمن إسحق 27 عاماً، إصابة في الساق الأيمن بالزخيرة، تم نقل إلي مستشفى الجنينة لتلقي العلاج.
2- زينب محمدين يحي 30 عاماً، إصابة في الساق الأيمن أثر العيار الناري، تم نقل إلي مستشفى الجنينة لتلقي العلاج.
3- أمين عبدالرحمن إسحق 13 عاماً، إصابة في الساق الأيسر اثر العيار الناري، تم نقل إلي مستشفى الجنينة لتلقي العلاج، ويذكر أن المجرم كان يتمطي دابة (جمل) ومسلح بالكلاشنكوف.

وفي نفس يوم الجمعة الموافق 24 ديسمبر 2021، طالبت السلطات الأمنية بمدينة مورني محلية كرينك ولاية غرب دارفور، للمواطنين والنازحين بدفع مبلغ مليار جنيه سوداني لكل شهر مقابل توفير الأمن وتسيير الدوريات داخل المدينة، بعدد سبعة عربة دفع رباعي، علي أن يتم سداد المبلغ شهريا عبر الغرفة التجارية وتم دفع الشهر الاول أمس، وهي عبارة عن إمداد القوات الأمنية حسب ادعائهم، وتجدر الإشارة إلي أن هذه الخطوة جاءت بعد دفع نازحي ومواطني مورني مبلغ 25 مليار ونصف جنيه سوداني، مقابل مقتول مجهول خارج المدينة، وفي 7 يناير 2022، أطلقت مليشيات الحكومة الإنقلابية الأعيرة النارية علي عربة تجارية تقل ركاب وبضائع في الطريق الرابط بين مدينة الجنينة ومحلية كلبس، مما أدي إلي إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة ونقلوا الي مستشفى سربا، وتم تحويلهم إلي مستشفى الجنينة لتلقي العلاج.

وفي يوم الخميس 13 يناير – 2022، قتلت ملشيات الحكومة الإنقلابية النازح/ قمر أحمد محمد آدم 70 عاماً، وإصابة النازح/ آدم إسحق حسين 28 عاماً، بجروح خطيرة تم نقل إلي مستشفى كرينك، ووقع الحادث في (وادي باري) عندما كانوا يعملون الضحايا في كمائن الطوب، والتي تقع غرب جنوب كرينك علي بعد حوالي كيلومتر ونصف، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة محلية كرينك، ولاية غرب دارافور، يذكر أن هذه هي جزء من الأوضاع الأمنية الخطيرة في كرينك، لأن في مساء اليوم الخميس حوالي الساعة 6 مساء، كان هناك إطلاق الأعيرة النارية بصورة كثيفة غرب معسكر كرينك كلية ابوجا، مما تسبب الهلع والخوف وسط الأطفال والمسنين وذوي الحالات الخاصة في المعسكر.

وفي يوم الخميس الموافق 20 يناير 2022، هاجمت مليشيات الحكومة الإنقلابية منطقة (اديكونق) التي تقع غرب مدينة الجنينة علي بعد حوالي 28 كيلومترات، بولاية غرب دارفور، مما أدي الي مقتل 7 أشخاص وإصابة 5.

وفي يوم الاحد 23 يناير 2022، أطلقت ملشيات الجنجويد، الأعيرة النارية علي المواطنين بشمال كرينك، عندما ذهبوا لجلب القش، مما أدي إلي إصابة ثلاثة أشخاص، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة كرينك، وتحرك الشرطة إلي مكان الحدث لإجلاء الجرحى والمصابين، ولكن تفاجؤا بإطلاق الأعيرة النارية عليهم، وحدثت تبادل إطلاق النار بين المليشيا والشرطة، وتم إصابة احد أفراد الشرطة، أسماء الجرحي:

1- عبدالله يوسف آدم 35 عاماً، إصابة في الفخذ الايمن والعلية الأيسر

2- ابراهيم الدوم عبدالله 38 عاماً، اصابة في قدام الأيسر.

3- أبكر إسماعيل حسين 45 عاماً، إصابة في الفخذ الأيسر

4- خالد يعقوب آدم 35 عاماً، شرطي، إصابة في الركبة الايمن.
ويعيش مواطني مدينة كرينك في اوضاعاً أمنياً متردية، حتي بعد أحياء المدينة من الناحية الشمالية نزحوا إلي وسط المدينة وفي المدارس خوفاً من الهجمات التي يشنها ملشيا الجنجويد، في مناطق ولاية غرب دارافور وعموم دارفور.

 

رابعاً: ولاية جنوب دارفور

وفي الـ 14 ديسمبر 2021، تعرض أربعة نازحين من بينهم إمرأة للضرب والإهانة البشرية، بجانب نهب ممتلكاتهم بما فيها السراير وتم حرق العربة التي تقلهم بالكامل وكان علي متنها 32 جوال فول، في منطقة (مرلا) التي تقع جنوب شرق مدينة بليل علي بعد حوالي 30 كيلومترات في طريق الرابط بين نيالا والضعين بمحلية بليل ولاية جنوب دارفور، علي مسمع ومراي الحكومة السودانية، وكانت الجناة 3 فرد يتمطون هذه المليشيات الدواب (جمال) ويحملون أسلحة كلانشكوف.

وفي يوم الثلاثاء 21 ديسمبر 2021، أصدرت محكمة نيالا شمال برئاسة القاضي / خالد داؤد حندو، قراراً قضى بمحاكمة النازح/ « عصام محمد حسن علي 26 عاماً» في مدينة نيالا، هذه المحاكمة تمت بصورة ظالمة، تحت المواد 16 و17، سنتين سجن وغرامة 100000مائة ألف جنيه سوداني.

وتعود تفاصيل القضية، إلى ان شيخ مشائخ السابق لمعسكرات منواشي المدعوا/ محمد صلاح الدين، ذهب الي مفاوضات جوبا لتمثيل النازحين بالوكالة بدون موافقتهم، وانذاك كمنسقية عامة اصدرنا بيان ضد ان لا يمثل نازحي منواشي إلا نفس، والضحية قام نشر البيان، في صفحته بفيس بوك، ووفقاً للبيان تمت المحاكمة الجائرة.

وفي 5 يناير 2022، اختطفت ملشيات الحكومة الإنقلابية الشيخ «صلاح الدين أحمد محمد عبدالعزيز 30 عاماً»، وتعرض للاعتداء مما تسبب الي كسر في الرقبة، وهو شيخ إداري بمنطقة سرما وحدة إدارية يارا بمحلية مرشنج في ولاية جنوب دارفور، وتعرض للضرب في الرأس والرقبة، ورفضت الشرطة إستخراج له أورنيك جنائي لتلقي العلاج حتي الآن، ورغم نقله بعد الاعتداء إلي حراسة يارا، ويذكر أن المجرمين كانوا بقيادة حمدان ام قورني الذي يتبع للدعم السريع.

وفي يوم الاحد الموافق 23 يناير 2022، أطلقت ملشيات الحكومة الإنقلابية، الأعيرة النارية علي موتر (تكتك) يقل ركاب قادم من قريضة إلي جوغانة وفي الطريق الرابط بين قريضة وجوغانة، بولاية جنوب دارفور، تعرض لإطلاق الأعيرة النارية، مما أدي إلي مقتل/ عواطف موسي محمد عبدالملك.
وإصابة كل من: (محمد عدالرحمن المعروف بطبنجة، وعلي محمد داؤد، سائق تكتك، بالإضافة لطفل رضيع)

وفي نفس الأحد الموافق 23 يناير 2022، إعتقلت الملشيات الإنقلابية في مدينة نيالا النازح/ عيسي عبدالله كجك 48 عاماً، معسكر كلمة سنتر 2.

كما قتلت مليشيات مسلحة النازح بمعسكر كلمة اسحاق عبد السيد أحمد، في منطقة كوكوجا شرق مدينة بليل.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير 2022، إعتقلت مليشيات الحكومة الإنقلابية، النازح/ شرف الدين عمر شرف الدين 46 عاماً، والذي يسكن بمعسكر كلمة سنتر 2، وقد جري إعتقاله عندما ذهب إلى مدينة نيالا لقضاء بعض أغراضه.

إن التقرير اعلاء هي نموذج من الانتهاكات والجرائم التي ترتبكبها ملشيات الحكومة الإنقلابية، ضد النازحين والنازحات والمدنيين العزل في اقليم دارفور، وهي جزء من الأوضاع الأمنية التي يعيشها الاقليم منذ العام 2003 حتي يومنا هذا.

وبالتالي فان الأوضاع الأمنية بإقليم دارفور، لا تزال تشكل خطراً دائماً على حياة النازحين والمدنيين، وتنذر بوقوع كارثة إنسانية لا يحمد عقباها، خاصة وان المليشيات الحكومة الإنقلابية تجد الرعاية من المجلس العسكري الإنقلابي، بالتمويل والتسليح والدعم اللوجستي، الأمر الذي يجعلها ترتكب جرائم فظيعة بطرق مختلفة وبصورة دائمة ويومية، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي بذل مجهودات كبيرة لوقف هذه الجرائم البشعة.

إن إستمرار الإنتهاكات والجرائم الفظيعة المتكررة، تؤكد بأن الاتفاقيات الجزئية التي تم توقيعها لم تعالج قضايا النازحين واللاجئين وبالتالي لا تمثلهم لجهة إنهم لم يكونوا طرفاً فيها إنما تم تزوير إرادتهم وتمثيلهم بالوكالة.

نناشد المنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والحقوقية ، خاصة منظمة العفو الدولية، وهيومان رأيت ووتش وغيرها، بالقيام بدورها والوقوف الي جانب ضحايا “الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ” بصورة اكثر قوة وتاثيراً، بدلاً عن الإكتفاء بالتنديد عبر التصريحات والبيانات الصحفية، في ظل استمرار الاستهداف الممنهج للنازحين والمدنيين، من قبل مليشيات الجنجويد، أيضا يجب الضغط علي الأطراف الحكومية لوقف دعمها لهذه المليشيات ووقف الإنتهاكات الفظيعة، وان الأوضاع الإنسانية الماثلة تتطلب ارسال مساعدات إنسانية عاجلة لجميع النازحين والمواطنين بإقليم دارفور لا سيما وان الإنتاج الزراعي خلال هذا العام مخيباً للآمال جراء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الجنجويد ضد النازحين والمدنيين والتي منعتهم من الزراعة كما في السابق.

نأمل أن تتجاوز بعثة اليونيتامس مرحلة التقارير الي مجلس الأمن الدولي التي لا تسمن أو تغني من جوع ، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين والنازحين واللاجئين ، وأن تعمل البعثة علي إتخاذ إجراءات فعالة وعملية لحماية الضحايا ومحاسبة المجرمين تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وفي الختام فإن الوضع الإنساني بإقليم دارفور لا سيما معسكرات النازحين يشهد تردياً وتدهوراً مريعاً ونقصاً حاداً في الخدمات الأساسية، كالغذاء ومياه الشرب النقية والأدوية المنقذة للحياة، ولا سيما في فصل الشتاء مع تفشي وباء النزلات والقهوة والحميات المجهولة، وسوء التغذية للأطفال والحوامل ، مع عدم توفر الأدوية وقلة المراكز الصحية بالمعسكرات والمناطق المتأثرة بالحرب، الأمر الذي يستوجب التدخل العاجل من المنظمات الإنسانية والحقوقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.