حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد تنفي عودة قيادتها للبلاد و تنظم سلسلة من الندوات السياسية بالبلاد
الخرطوم – السودان نت
أعلنت حركة جيش تحرير السودان عن تنظيمها لعدد من الندوات السياسية في معظم مدن البلاد الرئيسية يخاطبها رئيس الحركة عبد الواحد محمد احمد النور ، ويأتي هذا النشاط في ظل مناخ الحريات الذي تشهده البلاد بعد زوال حكم الإنقاذ .
وأكد محمد عبدالرحمن الناير الناطق الرسمي للحركة ، أن الحركة تمارس نشاطها السياسي داخل السودان عبر الندوات واركان النقاش بالجامعات منذ عهد نظام البشير البائد رغم القبضة الأمنية والإعتقالات والإغتيالات آنذاك ، وذلك إيمانا منها بضرورة تمليك رسالتها للرأي العام ، وتواصلها مع جماهيرها وشعبها .
وأضاف الناير لموقع “السودان نت” أن الحكومة الانتقالية بالرغم من تحفظاتهم حول تشكيلها ، الا انها أتاحت فرصة كبيرة لمزاولة النشاط السياسي دون وجود عقبات أو محاذير أمنية في كل الندوات والأنشطة التي نظمتها الحركة في المدن السودانية.
ونفي الناطق الرسمي للحركة ان يكون النشاط الجماهيري له علاقة بعودة قيادات الحركة العليا للداخل ، راهناً ذلك بمدي تجاوب الحكومة الانتقالية مع مبادرة السلام الشامل التي ستطرحها الحركة قريبا ، وأوضح الناير أن الندوات هدفها تنوير الشعب السوداني وطرح رؤي حركته في مجمل القضايا محل التثوير والتغيير .
وأشاد الناير بلجان المقاومة ، واصفا علاقتهم بها (بالممتازة ) كاشفاً في ذات الوقت عن وجود تواصل وتنسيق مشترك بينهم من اجل استكمال اهداف الثورة وتحقيق كافة شعاراتها وإعادة الثورة المختطفة الي الطريق الصحيح .
وأوضح الناطق الرسمي للحركة لموقع “السودان نت” عن وجود ستة أسري من قوات الحركة في سجن الهدي بأمدرمان و نيالا ، لم يطلق سراحهم بعد، وثلاثين معتقلا من النازحين في عهد النظام البائد ، اغلبهم من معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور .
وكان قد أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور عن ندوات جماهيرية في زالنجي السبت الموافق 25 يناير 2020م الساعة 2 ظهراً ، والخرطوم بري اللاماب ميدان قلب الأسد يوم السبت الموافق 25 يناير 2020م الساعة 1:30 ظهراً. وفي نيالا بساحة السحيني يوم الأثنين الموافق 27 يناير 2020م الساعة الثانية ظهراً.