حمدوك الي كاودا الخميس المقبل تلبية لدعوة الشعبية

الخرطوم – السودان نت

أكدت مصادر الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك سيقوم بزيارة مدينة كاودا بولاية جنوب كردفان الخميس المقبل.
وتأتي الزيارة، بحسب المصادر ذاتها، تلبية من رئيس الوزراء لدعوة رئيس الحركة “الشعبية – شمال” عبدالعزيز آدم الحلو.
وكان رئيس الحركة “الشعبية – شمال”، قد أعلن في تصريحات ، الشهر الماضي، دعوة رئيس الوزراء السوداني لزيارة كاودا يناير الثاني الجاري.
وأعرب الحلو، في تصريحاته وقتها، عن أمله في أن يلبي حمدوك دعوته ليصبح حمدوك أول مسؤول سوداني تقدم له دعوة رسمية لزيارة كادوا التي تعرف بأنها معقل الحركة الشعبية .

وظلت كاودا التي تقع في ولاية جنوب كردفان ، عصية على النظام السابق ورئيسه المعزول عمر البشير؛ إذ ظل يردد في أكثر من مناسبة أنه سيصلي بمسجدها كدليل علي هزيمة الشعبية ، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك إلى أن أسقطته ثورة ديسمبر الأول.
يشار إلى أن كلمة كاودا مشتقّة من كلمة كودي بالعاميّة التي تعني الشلال المتدفّق من الجبال.
وكانت الحركة الشعبية – شمال قد طلبت من الوساطة تعليق التفاوض مع الحكومة الانتقالية في السودان لمدة أسبوعين بغرض التشاور، ليعلن فريق الوساطة بين الفرقاء تعليق جولة التفاوض بين الحكومة السودانية من جانب، والحركة الشعبية – شمال والجبهة الثورية من جانب آخر، لمدة شهر، من أجل مزيد من المشاورات.
وأقر فريق الوساطة إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين، من بينها إطلاق سراح أسرى الحرب وإسقاط الأحكام الغيابية والحظر الذي فرضه نظام الرئيس المعزول عمر البشير على بعض قادة الفصائل المسلحة، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين من الحرب.
ونصت الإجراءات أيضاً على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي وتعيين حكام الولايات، لحين التوصل إلى اتفاق حول السلام في مناطق الحروب، ليتسنى لقادة التمرد المسلح المشاركة في السلطة الانتقالية.

هذه الزيارة – لو تحققت – ستكون دافع إيجابي لعملية السلام ، وسيعبر عن رغبة وإرادة الطرفين لتحقيق السلام الأمر الذي كان مفقودا إبان حكم النظام السابق .