دعوى أمام القضاء لمنع سهير عبد الرحيم من دخول الأراضي المصرية

0 133

الخرطوم ــ السودان نت

أقام المحامي المصري سمير صبري، دعوى عاجلة أمام محكمة القضاء الإداري بإلزام وزير الداخلية بمنع الصحفية السودانية سهير عبد الرحيم من دخول الأراضي المصرية.

وأشار صبري في دعوته إلى أن سهير عبد الرحيم “تطاولت على الدولة المصرية والشعب” بنشرها مقالا بعنوان “مصر أم المصائب”.

وكانت سهير عبد الرحيم قد كتبت مقالا بعنوان “مصر أم المصائب” ونشرته صحيفة الانتباهة حيث ادعت أن مصر سبب انتشار فيروس كورونا في العديد من دول العالم، ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقالت سهير في المقال : ” زوجة رئيس وزراء كندا أظهرت نتيجة الفحص إصابتها بفايروس (كورونا) المستجد، وبتتبع حركة الزوجة لمعرفة مصدر العدوى اتضح أنها التقطتها من ابنة شقيقتها التي زارتهم بالمنزل، وبتتبع ابنة شقيقتها اتضح أنها التقطت العدوى من تلميذة مصرية تدرس معها في الصف”.

ووفقا لوسائل إعلام مصرية، فإن الكاتبة السودانية تهاجم مصر “بشكل كبير” حيث نشرت في موقع “النيلين” في عام 2017، مقالا تحت عنوان “مصر.. أم الكابريهات”، حيث “تطاولت” فيه بشكل كبير على مصر بحسب ماذكرته وسائل الاعلام في مصر.

نص المقال :

زوجة رئيس وزراء كندا أظهرت نتيجة الفحص إصابتها بفايروس (كورونا) المستجد، وبتتبع حركة الزوجة لمعرفة مصدر العدوى اتضح أنها التقطتها من ابنة شقيقتها التي زارتهم بالمنزل، وبتتبع ابنة شقيقتها اتضح انها التقطت العدوى من تلميذة مصرية تدرس معها في الصف.

أيضاً وزير الصحة البريطانية أظهرت الفحوصات أنها تحمل فايروس (كورونا)، وذلك عقب زيارة رسمية لجمهورية مصر التقت خلالها عدداً من المسؤولين رفيعي المستوى.

أمريكا وبتتبع الاصابات اتضح ان منهم اربعون قادمون من مصر، الإصابات في ايطاليا قادمون من مصر، لبنان وعمان والامارات وقطر الاصابات قادمون من مصر، البحرين والسعودية والجزائر والنرويج المصابون قادمون من مصر.

الأرقام غير المعلنة توضح ان مصر قد تكون اعلى من الصين وايطاليا، ولو كانت الحكومة المصرية تتمتع بأدنى درجات الشفافية مع شعبها والعالم المحيط ومنظمة الصحة العالمية، لتم اعلان مصر فوراً منطقة موبوءة واكبر حاضنة للفايروس.

ان ما يحدث في مصر من انتشار عالٍ للفايروس مقارنة بالدول الاخرى ليس مرده للتعداد السكاني الكبير والازدحام الرهيب، فالصين اكثر ازدحاماً والاكبر سكاناً بتعداد يفوق ملياراً و (٨٠٠) مليون نسمة.

ولكن سبب انتشار الفايروس في مصر مرده الى انعدام ثقافة النظافة، سلوكيات بسيطة مثل الاستحمام والسواك وغسل الايدي بالصابون والعطس في منديل تكاد تكون ضئيلة.

النظافة الشخصية ترتبط عند القلة اما البقية فحدث ولا حرج، لذلك (كورونا) وجدت مرتعها الخصب فأقامت ونصبت المخيمات في البدء، وهي تعتقد ان اقامتها مؤقتة، ولكن حينما شعرت بأن لا شيء يقلق مضجعها من صابون او تعقيم او مطهرات، فقد أنشأت مجمعات سكنية واستراحات في جسد كثير من المواطنين بمصر، واقامة الاحتفالات والمهرجانات.

ليس ذلك فحسب، بل ان (كورونا) هاتفت ابناء عمومتها وبنات خالاتها وصديقاتها واحبابها، بأن هلموا الي في مصر لأن عندهم ملك لا يظلم عنده احد.

ان سلوك النظافة في مصر ما كان ليثير اهتمامنا لولا ان المغتربين من ابناء شعبنا قد دفعوا الثمن باهظاً، وذلك بسبب لجوء المصريين للسفر الى الدول التي تم حظرهم منها عبر السودان، مما أدى الى ان تغلق تلك الدول ابوابها في وجهنا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.