وصل رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى العاصمة التشادية إنجمينا في زيارةٍ تستغرق يومين، بوفدٍ يضم كلٍ من وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس و وزير الصناعة والتجارة الاستاذ مدني عباس مدني ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أبوبكر دمبلاب و رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين.
وهي الزيارة الأولي لرئيس مجلس الوزراء السوداني لدولة تشاد منذ سقوط نظام البشير بعد ثورة الشعب علي نظام حكمه .
وقال سفير السودان بدولة تشاد عبد العزيز حسن صالح إنّ الزيارة تعدّ ذات أهمية لجهة أنّها ستناقش القضايا الاقتصاية والأمنية وطبيعة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين.
وينتظر أنّ يلتقي رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك والوفد المرافق له بالرئيس التشادي إدريس دبي و ذلك لإجراءِ مباحثاتٍ مهمة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، إلي جانب الغرفة التجارية و رجال الأعمال ورابطة الصداقة البرلمانية التشادية-السودانية، والجالية السودانية بتشاد.
ولدولة تشاد أهمية كبيرة في علاقات السودان الخارجية ، فهي الدولة الجارة ذات الحدود المشتركة مع دارفور، الإقليم المضطرب والذي يشهد أوضاع غير مستقرة منذ عام ٢٠٠٢م نجم عنها ملايين النازحين واللاجيئين ، تحتضن دولة تشاد معظمهم بحكم التداخل الإجتماعي والعلاقات التاريخية ، بلإضافة لدورها الكبير في العملية السلمية حيث كانت أول دولة تحتضن مباحثات السلام بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح بدارفور أسفر عنها اتفاقيتي أبشي و إنجمينا .