قوي الحرية والتغيير ترفض التفاوض وتتمسك بشرعية دولة حمدوك

0 92

جددت  قـوى الحـرية والتغـيير في بيان لها ، رفضها القاطع لقرارات القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان  وماترتب عليها من اجراءات غير شرعية ، معلنة بتمسكها التام بعدم التفاوض مع الانقلابيين ، وحتمية العودة الي ماقبل ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م ، وعودة الحكومة المدنية الشرعية لمزاولة مهامها تحت قيادة رئيس الوزراء  الدكتور عبدالله حمدوك وفق الوثيقة الدستورية .

ورفضت قوي الحرية والتغيير ما يتعرض له المعتقلين من ضغوط و تهديدات ، وأسلوب الترهيب المتبع باستخدام البلاغات الكيدية ضد المعتقلين ، ومنع محاميهم من التواصل معهم  وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر .

وتمسكت قوي الحرية والتغيير بعدم التفاوض مع الانقلابيين ، وحتمية العودة الي ماقبل ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م  من خلال عودت الحكومة المدنية الشرعية لمزاولة مهامها تحت قيادة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك .

وأعلنت في بيانها دعمها الكامل لحراك الجماهير ومساندتها في المواكب والاضراب والعصيان المدني الشامل ، التصعيد والتجهيز لمليونيتي ١٣ و ١٧ نوفمبر ٢٠٢١م .

وأوضحت قوى الحرية والتغيير أنها لم تلتقي برئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ، أو بالانقلابيين ، مؤكدة موقفها حول عدم التفاوض مع الانقلابيين .

ودعت الجماهير للاحتشاد في مواكب الثالث عشر والسابع عشر من نوفمبر ٢٠٢١م  .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.