ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : سودان نت
دارت ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﺑﻲ (ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ) ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ (ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ، ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ، ﻗﻄﺮ، ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ، ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ) ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ . ﻭﺧﺎﻃﺐ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺩﻛﺘﻮﺭ. ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺤﻔﻲ ﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻘﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻋﻘﺪﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ (ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺑﺮﻭﻛﺴﻞ ﻭﺑﺮﻟﻴﻦ) ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ ﻭﻣﺎﻳﻮ ﻭﻳﻮﻟﻴﻮ ﻭﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﺳﺘﻌﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ.
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺸﺪ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺝ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﺓ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2022ﻡ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻭﻳﻮﺳﻊ ﻓﺮﺹ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺟﺪﻭﻝ ﺯﻣﻨﻲ ﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ.
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻯ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻴﻤﻬﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺩﻭﻟﻲ ﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻋﻘﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎﻡ 2020 ﻡ .
وقال د. عبدالله حمدوك رئيس وزراء الحكومة الانتقالية بالسودان ﺧﻼﻝ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻥ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ السوداني ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﻄﻌﺖ ﺷﻮﻃﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺑﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮيعي، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻷﻗﻠﻴﻢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﺮﺩ ﻟﻬﺎ ﺟﻠﺴﺔ ﺑﺎﻻﺟﺘﻤﺎﻉ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻲ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﺎﺡ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻗﺮﻳﺒﺎ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺇﻧﻔﺘﺎﺡ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﺇﻻ ﺑﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ، ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻠﺊ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ .
ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺑﺪﻝ ﻋﻦ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .